اجتماع عربي أفريقي مشترك
اجتماع عربي أفريقي مشترك


«أبوالغيط»: نأمل في اتفاق حول سد النهضة بعيداً عن الإجراءات أحادية الجانب

نادر غازي- أحمد أبوهارون

الإثنين، 01 فبراير 2021 - 12:16 م

◄الجامعة العربية تدعم الحقوق المائية لمصر والسودان "على طول الخط"

أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، عن تقديره للدور الذي يقوم به الاتحاد الأفريقي في رعاية المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة.

 وقال: "نأمل في أن تفضي هذه المفاوضات إلى هدفها المنشود، وهو التوصل إلى اتفاق قانوني وملزم ومنصف يراعي مصالح الأطراف، وينظم عملية ملء وتشغيل السد، بعيداً عن الإجراءات أحادية الجانب، وبشكل يحافظ على الحقوق المائية لمصر والسودان والتي تدعمها الجامعة العربية على طول الخط".

 

اقرأ أيضا:المجلس العربي للمسئولية المجتمعية يكرم «القباج» ضمن أبرز 7 سيدات مؤثرات

 

جاء ذلك خلال فعاليات الاجتماع التاسع للتعاون العام بين الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي الذي عُقد اليوم الاثنين الأول من فبراير، بمقر الجامعة بحضور موسى فقي رئيس مفوضية الاتحاد، وهو الاجتماع الدوري لبحث آلية للتنسيق بين المنظمتين، ويؤسس لمزيد من التعاون والنشاط التكاملي بينهما دعماً للأولويات المشتركة وخدمة لمصالح الدول والشعوب العربية والأفريقية.

كما أعرب أبو الغيط عن تطلعه إلى معالجة التوترات القائمة أو الناشئة في مواقع أخرى بالمنطقة، بما في ذلك فيما يتصل بالأزمة الحدودية بين السودان وأثيوبيا، تأسيساً على الرغبة المعلنة للدولتين في عدم الدخول في أية مواجهة عسكرية بينهما، والتزامهما المعلن بحل هذا الموضوع بالطرق السلمية، وبشكل يحافظ على سيادة السودان الكاملة على أراضيه، وحقه المشروع في بسط سلطته وإدارته عليها.

وأشار أبو الغيط إلى أن هناك عملية انتقال مهمة يسير فيها السودان، وهو في حاجة إلى مساندة عربية وأفريقية ودولية فاعلة ومتواصلة لتمكينه من استكمال الاستحقاقات المتفق عليها، وتنفيذ أحكام اتفاق جوبا للسلام، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار على كامل أراضيه، وفتح أفق التنمية والتعافي الاقتصادي لشعبه، وهي كلها مجالات أثق في أن الجامعة والإتحاد يمكن أن يتعاونا في سبيل دفعها.

وأضاف أبو الغيط: "إننا الآن في أمس الحاجة لمضاعفة جهودنا وتعاوننا المؤسسي في سبيل إرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في إقليمينا، وهو الأمر الذي يتطلب أولاً تعزيز عملنا المشترك، ونشاطنا التكاملي، لتسوية النزاعات والأزمات الواقعة في فضائنا العربي الأفريقي المشترك، فأشقائنا في ليبيا مازالوا يعانون من الفرقة والانقسام، ويتعين علينا الاستمرار في الوقوف معهم لتمكينهم من استكمال استحقاقات عملية الانتقال السياسي، وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ووضع خارطة طريق للوصول بالبلاد إلى مرحلة إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية".

اقرأ أيضا:«دبلوماسي في عمر الـ26».. محطات في حياة أحمد أبو الغيط

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة