مدينة الجلالة
مدينة الجلالة


المشروعات القومية.. مصر تتزين بثوب الأمل

رانيا عبدالكريم

الإثنين، 01 فبراير 2021 - 03:14 م

◄ إسكان.. عاصمة إدارية.. الجلالة.. بحيرات.. ومزارع سمكية.. طرق وكبارى.. أنفاق ومصانع..هنا خطوات بناء المستقبل 
◄ عامر: جميعها تتم لصالح المواطن.. وعائدها يستخدم فى المشروعات الخدمية
◄ الدسوقى: تحقق تنمية شاملة فى كل أنحاء الجمهورية عامة وفى المنطقة التى تقام فيها خاصة
◄ الشهاوى: القضاء على الإرهاب هو القضاء على البيئة الحاضنة له من خلال التنمية
◄ بخيت: تنشر الأمن والاستقرار وتدفع الناس بعيداً عن مناطق الزحام


الجلالة.. إسكان.. شقق آدمية للعشوائيات ..بحيرات ومزارع سمكية.. طرق وكبارى.. أنفاق.. مصانع.. وبنية تحتية وغيرها الكثير من المشروعات التنموية التى تدشنها الدولة تفتح لنا طاقة نور للمستقبل، وتكسو مصر بثوب من الأمل فى حياة أفضل فى كل الاتجاهات تلك المشروعات تفتح  الطريق لمزيد من فرص العمل وإيجاد المناخ المناسب أمام الاستثمار والصناعة.. وطاقة نور لوطن أفضل.  
أمجد عامر خبير التنمية المحلية أشار إلى أن هذه المشروعات تمثل تنمية موجودة فى كل محافظة، تستفاد منها المحافظة المقام على أرضها المشروع، ويتم منها إدخار مبالغ مالية، تدخل فى صندوق المحافظة، وتستخدم فى إقامة مشروعات خدمية للمواطنين، ويتم التحصيل عن طريق المحافظة أو مجلس المدينة.


وتابع «البحيرات الموجودة على أرض مصر تعتبر بحيرات خير مهدرة، ويتم استغلالها حالياً الاستغلال الأمثل، إلا أن هناك بعضها مازال مهملاً ونطالب باستغلالها وإعادة الحياة لها».


 وأكد أنها تعتبر مصدر دخل اقتصادى كبير للبلد، يسهم فى المشروعات التى تنفذها فى كافة المحافظات، وعلى رأسها المشروعات الخدمية التى تتم، مثل مشروع تطوير الـ1500 قرية والتأمين الصحى الشامل ومبادرة حياة كريمة وغيرها من المشروعات الخدمية أو التنموية، التى هدفها الإرتقاء بصحة الإنسان المصرى، أو تطوير الأماكن والقضاء على العشوائيات، قائلاً: «كل هذا يتم من خلال العنصر الاقتصادى الموجود فى المحافظة».


وأضاف عامر أن هذه المشروعات تضاعف عنصر الأمان في المناطق المقامة بها، فتكون هناك رقابة دورية من خلال الأجهزة المحلية بالتعاون مع جهاز الشرطة، ويكون هناك متابعة دورية لضمان عدم التعدى على هذه الأماكن، سواء هجرة غير شرعية من خلال بعض هذه البحيرات، أو التعدى عليها بالبناء المخالف أو بناء الكافيهات.


ولفت إلى أن المشروعات التنموية كلها تتم لصالح المواطن، من طرق ومحاور ومشاريع، وجميعها لتوفير وقت وجهد، وتقوم بعمل نقلة نوعية فريدة من خلال ما تقدمه هذه المشروعات والمتابعة الدورية من الأجهزة المحلية فى كل قطاعات المحافظات الموجودة بها.
دكتور يوسف محمد خبير التطوير المؤسسى وريادة الأعمال بجامعة القاهرة أكد أن المشروعات القومية والطفرة التى حدثت بداية من قناة السويس ومروراً بالجلالة والمزارع السمكية والعاصمة الإدارية وغيرها جميعها فكر اقتصادى عال جداً ومتقدم، لكيفية جعل هناك حركة فى السوق.


وتابع قائلاً: «هذا النهج يجعل الناس جميعها تعمل، وشركات تشغل شركات، وأن يكون هناك حركة للأموال، وغير ذلك الدنيا تقف، وبالفعل الأوضاع والأحوال تغيرت كثيراً، فما تم خلال الخمس سنوات لم يتم فى سنوات طويلة مضت».
وأشار دكتور يوسف أنه بالإضافة إلى الهدف الأساسى لهذه المشروعات وهو تنمية الاقتصاد المصرى وعمل رواج وحركة، لأن أى مهنة تعمل تخلف خلفها مهن أخرى، فهناك الجانب الأمنى الذى تحققه هذه المشروعات، فعندما تكون هناك حركة فسيشعر الجميع بالأمان والاستقرار، والمستثمر يتشجع لفتح مشروعه، والشباب لو وجد أمامه فرصة عمل لن يكون لديه وقت للتطرف والبلطجة.
ويؤكد دكتور إيهاب الدسوقى الخبير الاقتصادى أن هذه المشروعات تحقق تنمية شاملة فى كل أنحاء الجمهورية عامة، وفى المنطقة التى تقام فيها خاصة، ويكون لها أولوية فى تشغيل العمالة المقيمة فى نفس المنطقة، ما يعمل على تقليل معدلات البطالة فى المنطقة.

وتابع أن هذا بالإضافة إلى أن أى مشروع يكون له متطلبات أولية، وهذا يفتح المجال أمام أعمال أخرى ، وتنشأ مشروعات أخرى تمد هذا المشروع الكبير بمتطلباته واحتياجاته ليتمكن من عمليات الإنتاج أو تقديم الخدمة.
ولفت الدسوقي إلى أن هذا يساعد على تنمية المنطقة بصورة أكبر، بالإضافة إلى أن عملية الإنتاج تتطلب زيادة وسائل نقل المنتج الخارج من المشروع، ما يساعد على ترويج وسائل النقل فى هذه المنطقة، وإن لم تكن منطقة سكنية تتحول لمنطقة سكنية لخدمة العاملين بها.
واختتم أنه من أهم مميزات هذه المشروعات، أنها لو فى مناطق تتم بها أعمال مخالفة للقانون فإنها تغمرها وتعيد الاستقرار بها وتزيد نسبة التأمين.
وعلى الجانب الأمنى أكد اللواء تامر الشهاوى أن القضاء على الإرهاب، هو القضاء على البيئة الحاضنة له، والبيئة الحاضنة للإرهاب  التى كانت موجودة من زمن طويل  فى البلد، وهذا لن يكون أبداً بالأمن والحل العسكرى فقط، قائلاً: «فى الكتب يقال أن التدخل الأمنى تدخل موقوت الزمان والمكان».
وتابع أن ما يحدث الآن هو مكافحة ممتازة للإرهاب من خلال المشاريع التنموية، وما كان ينادى به فى 25 يناير من عدالة اجتماعية وعيش وغيرها أصبح يتحقق وينفذ الآن بشكل حقيقي وليس شعارات، قائلاً: «فالقضاء على العشوائيات والوساطة والمحسوبية عدالة اجتماعية، التطوير فى البنية التحتية والطرق والقوانين المحفزة للاستثمار لفتح مجالات شغل، فهذا عيش وعدالة اجتماعية».
وأشار الشهاوى إلى أن رؤية مصر في 2030 والتى تنتهجها الدولة منذ 4 سنوات هى المسار الوحيد الصحيح، والذى لم يكن هناك بديل عنه فى ظل الظرف الذى كنا نمر به، والتى من أهدافها بناء الإنسان وليس المبانى فقط.

ولفت إلى أن ما حققناه من نتائج حتى الآن تؤكد أننا نسير فى المسار السليم، وإن كنا نأمل بمزيد من النتائج، قائلاً: «المسار الذى نسير به هائل، والمشروعات القومية الموجودة الغرض الأساسى منها التنمية والتطوير بما فيها الحالة الاجتماعية والإنسانية بما فيها مقاومة الإرهاب».
وأوضح اللواء حمدى بخيت الخبير الأمنى أن هذه المشروعات لها جوانب أمنية عدة، ففى رفع مستويات المعيشة والقضاء على معدلات الفقر جانب أمنى، وأن الدولة مستقرة وتنتج، وفى شغل الناس فى وظائف تدر عليهم ربحاً، بدلاً من أن يتم استقطابهم تحت وطأة الحاجة فى اتجاهات ضد الأمن والأخلاق، كل هذه أبعاد أمنية فى مشروعات التنمية.
وأضاف أن التنمية تنشأ مجتمعات عمرانية جديدة، تنشر الأمن والاستقرار، وتدفع الناس بعيداً عن مناطق الزحام التى قد تكون سبب قلق وجرائم كثيرة، وبالتالى فإن لها دور كبير فى تحسين المستوى الأمنى.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة