الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري- أرشيف أخبار اليوم
الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري- أرشيف أخبار اليوم


محمود الجوهري.. «جنرال» أطلق رصاص الرحمة على منافسيه

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 01 فبراير 2021 - 03:16 م

 

كتب: عبدالرحمن دنيا


استحق الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري لقب الأسطورة من جانب الاتحاد الإفريقي بالمشاركة مع الكاميروني ريجويرت سونج لتاريخه وإسهاماته العريقة في عالم الساحرة المستديرة.

 

أشرف الجوهري على تخريج أجيال وأجيال وقاد عدة منتخبات عربية وأندية في وطنه مصر مرورا بالسعودية وسلطنة عمان والإمارات وانتهاء بالأردن.

 

ويمتلك الجوهري مسيرة تاريخية طويلة قضي منها 58 عاما في الملاعب برفقة كرة القدم منذ أن بدأ لاعبا ثم مدربا شابا مرورا بمرحلة التطوير المستمرة إلى أن أصبح رمزا تاريخيا وانتهاء بفترة عمله في الأردن مديرا فنيا للاتحاد المحلي ومستشار للأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد.

 

اقرأ أيضًا| مذكرات الجنرال.. ماذا كتب الجوهري عن خطة الصعود لكأس العالم 90؟ 

 

وهذه بعض المحطات الهامة في حياة الراحل محمود الجوهري:

 

كأس إفريقيا 1959

 

بعد أن ظهرت براعته في لعب الكرة انضم الجوهري للنادي الأهلي قبل أن يبلغ السابعة عشرة وسرعان ما أثبت قدراته الكبيرة وانضم لصفوف المنتخب الوطني الذي خاض ثاني بطولة الكأس أمم أفريقيا في العام 1959 حافظ المنتخب علي اللقب وذلك بفضل ثلاثة أهداف أحرزها الجوهري من أصل ستة سجلها الفريق ليتوج الجوهري بلقب الهداف ويرفع الكأس الكبيرة ليكون أحد صناع التاريخ من هذه البطولة.

 

عانى الجوهري من الإصابة قبل أن يكمل السادسة والعشرين من عمره ورغم أنه سافر للعلاج  أجبر على الاعتزال المبكر.

 

اتجه نحو عالم التدريب دون تأخير وانخرط بدورات وتجرع الخبرات وقاد فريق الناشئين بفريق الأهلي قبل أن تعهد إليه مهمة كبيرة ألا وهي قيادة فريقه الذي نقله لعالم الشهرة، فتولى تدريب النادي الأهلي في حقبة الثمانينيات ونال معه بطولات محلية مما يعتبر تاريخيا الحصول على أول ألقاب الشياطين الحمر في كأس الأندية الأفريقية البطلة في العام 1982.

 

تدريب الزمالك


 
لم يكن مسموحا أن ينتقل اللاعبون أو المدربون بين الغريمين التقليديين الأهلي والزمالك لكن الجوهري دخل البيت الأبيض مطلع التسعينيات بعد أن عرضت عليه صلاحيات لإحداث التغييرات المناسبة والنهوض بالفريق وقبل الجوهري التحدي الكبير وقام بثورته الشاملة.

 

وقاد الزمالك للفوز بأول ألقابه في بطولة كاس إفريقيا للأندية أبطال الدوري، ولم يكتف بذلك بل أتبعها بلقب كأس السوبر الإفريقية التي تواجه فيها مع منافسه الأهلي في جنوب إفريقيا وهي المواجهة الأولي في تاريخهما الطويل التي تلعب خارج مصر، وكسب الزمالك اللقاء بهدف وحيد أحرزه أيمن منصور.

 

كأس العالم 1990

 

عهد اتحاد الكرة إليه مهمة قيادة المنتخب الوطني في تصفيات كأس العالم المؤهلة لنهائيات إيطاليا 1990، بعد فترة من التحضيرات عمل فيها الجوهري علي الفريق بالطريقة المثلي حيث لعب مع مدارس عالمية وظهرت مصر للمرة الثانية فوق مسرح نهائيات كأس العالم بعد غياب 56 عاما منذ البطولة الثانية في إيطاليا 1934 فانتزعت مصر التعادل من هولندا 1-1 ثم أيرلندا بدون أهداف للفريقين.

 

وكان يمكن لهم التأهل للدور الثاني لولا الهزيمة أمام انجلترا صفر-1 ليودعوا المونديال وسط إعجاب الملايين.

 

كأس أفريقيا 1998

 

تعددت مراحل تولي الجوهري للمنتخب المصري لم ينجح الفراعنة في التأهل لكأس العالم 1998 ولم يكن هناك أدنى وقت للتحضير لخوض معركة كأس أفريقيا 1998 التي جرت في بوركينا فاسو.

 

لم ينل الفريق ترشيحاته المعتادة كونه أحد الكبار بل كان الرهان علي الخروج المبكر وحده الجوهري أراد إثبات قدراته القيادية من جديد فدخل البطولة ولعبها بسياسة خطوة خطوة بحنكة لإسقاط حامل اللقب جنوب أفريقيا ففازت مصر 2- صفر وتوجت باللقب بعد 12 عاما وبذلك أصبح الجوهري أول إفريقي يتوج باللقب القاري لاعبا ثم مدربا.

 

تولي الجوهري تدريب المنتخب المصري للمرة الرابعة وكانت تصفيات كأس العالم 2002 على أشدها حلت مصر ثالثة بفارق نقطتين فقط عن السنغال المتأهلة والمغرب الثانية، وفي عام 2002 تأهلت مصر لربع نهائي كأس إفريقيا بفوزين علي تونس وزامبيا ولكن الكاميرون انتزعت الفوز الصعب 1-0 قبل أن تذهب لتحرز اللقب القاري وليختتم الجوهري بذلك مشواره مع المنتخب الوطني.

 

2002 .. كأس آسيا 

 

بحثت الأردن عن ملهم لقيادة منتخبها الوطني للمستوى القاري فنجح الاتحاد المحلي في إقناع الجوهري بتولي هذه المهمة و كان الهدف الأول بناء منتخب قادر على بلوغ كأس آسيا للمرة الأولى.

 

ونجح في تحقيق الهدف وتأهلت الأردن الي جانب إيران ثم كسب ورقة التأهل التاريخية بتعادل سلبي مع الإمارات، وفي ربع النهائي تواجه الأردن مع اليابان لكن الحظ وقف معاندا ومنح اليابان الفوز لتودع الأردن البطولة مرفوعة الرأس.

 

تصفيات كأس آسيا 2007


حاول الجوهري تجديد دماء المنتخب الأردني في التصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2007، وأوقعت القرعة الفريق مع الإمارات وعمان وباكستان، وحل الأردن ثالثا بفارق نقطتين عن عمان الثانية ولم يتأهل المنتخب وأعلن اعتزاله التدريب بعد نهاية التصفيات فكانت مواجهة سلطنة عمان في عام 2006 هي الأخيرة له في مشوار تدريبي طويل رفع الجوهري على الأعناق من قبل لاعبيه.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

 

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الجنرال الراحل الكابتن محمود الجوهري

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة