الإثنين، 01 فبراير 2021 - 08:21 م

ما نراه ونتابعه الآن وطوال السنوات السبع الماضية، من تسارع لحركة البناء والإنجاز، للعديد من المشروعات القومية الضخمة، فى كل مكان على الأرض المصرية،...، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن البلاد تشهد بالفعل نهضة شاملة لتغيير الواقع إلى الأفضل، فى إطار خطة متكاملة للتحديث والتطوير فى جميع المجالات وعلى كل المستويات.

ورغم ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها، من دعاوى اليأس والتشكيك والاحباط، إلا أن عمليات البناء مستمرة دون توقف فى كل مكان، سعيا لإحداث طفرة حقيقية فى التنمية الشاملة، تخرج بمصر من واقعها الحالى، وتنطلق بها على طريق التعمير والحداثة والتطور.

وأحسب أن أحدا لا يستطيع أن ينكر تلك الانطلاقة التى نراها ونلمسها جميعا، والتى تسير بخطى متسارعة نحو هدفها المحدد والواضح، لبناء الدولة الحديثة والقوية.

وأبلغ رد عملى وفاعل وصادق على حملات ودعاوى أعداء مصر وشعبها، هى تلك الإنجازات التى تقام بطول وعرض الدولة المصرية.

وما جرى ويجرى تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة، بجانب العديد من المشروعات المتوسطة والصغيرة فى كل مكان، سواء فى الصعيد والدلتا أو الصحراء الغربية ومدن القناة وسيناء، أو فى البحر الأحمر والواحات والوادى الجديد والساحل الشمالى والضبعة ومطروح، وكذلك فى العاصمة الادارية والعديد من المدن الجديدة الأخرى،.،.، وغيرها وغيرها تكشف كذب وادعاء هؤلاء الأفاقين الكارهين لمصر وشعبها.

وفى ذات الإطار تأتى الطفرة التى جرت فى إقامة وإنشاء محطات الطاقة الضخمة، ومحطات تحلية مياه البحر وتنقية مياه الصرف الصناعى والزراعى والصحى، كما تأتى أيضا الطفرة الكبيرة فى بناء المليون مسكن، وما جرى ويجرى من مشروعات ضخمة لزراعة المليون ونصف المليون فدان وإقامة آلاف الصوب الزراعية، ومشروعات الإنتاج الحيوانى ومشروعات ومزارع الأسماك،.. وغيرها. وغيرها.

هذا فضلا عن إنشاء الشبكة الهائلة من الطرق الحديثة وتطوير منظومة النقل والسكة الحديد.. ومن قبل ذلك ما تم من إنجاز ضخم فى ازدواج المجرى الملاحى للقناة،..، وصولا الى ما نبدأه الآن من مخطط شامل لتطوير وتحديث القرى المصرية والريف المصرى بالكامل.