النائب آدم كينزينجر
النائب آدم كينزينجر


نائب جمهوري: عائلتي تبرأت مني بعد تصويتي علي عزل ترامب

منال بركات

الثلاثاء، 02 فبراير 2021 - 04:22 ص

 

جرى العرف أن يحسب أي نائب خطواته من أجل الحفاظ على قاعدته الانتخابية التي يرتكز عليها في كل انتخابات، ولكن عندما تأتي الضربة من الأهل والأسرة فهي قاصمة.

النائب آدم كينزينجر من إلينوي هو واحد من عشرة من الجمهوريين اللذين اقتنعوا بالدور التحريضي الذي قام به الرئيس السابق دونالد ترامب، وصوتوا لعزله عقب الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير. 

وعقب ذيوع الخبر، واجه كينزينجر موجة من الانتقادات اللاذعة من جانب الموالين للرئيس لترامب في حزبه، وأُطلق عليه لقب "رينو" - أو "جمهوري بالاسم فقط". 

 وبلغ حد التصوف من قبل البعض إلى إرسال تهديدات بالقتل له، ومن المتوقع أيضا أنه سيواجه منافسًا في الانتخابات القادمة سيدعمه ترامب، للنيل منه والحصول على مقعده في مجلس النواب في عام 2022.

 

ردود الفعل من أنصار ترامب ومؤيديه كانت في حسبان كينزينجر، عندما صوت علي قرار العزل، ولكنه أرتكز في قراره إلى ضميره، لكن ما لم يكن في الحسبان أن ينقلب أفراد من عائلته عليه بسبب تصويته ضد ترامب


ذكر كينزينجر، أن أبناء عم والده أرسلوا له خطاب، يقولون إنهم تبرأوا منه لأنه الآن في 'جيش الشيطان حسب وصفهم، مضيفًا إن الأمر جنونيًا، عندما يكون لديك أصدقاء، كنت تعتقد أنهم أصدقاء جيدون سيحبونك بغض النظر عن أي شيء لا يفعلون ذلك."

 

وتحدث كينزينجر، عن اللحظات المريرة التي عاشها أعضاء الكونجرس عند الاقتحام، وعن شعوره السيئ بأنه سيكون هناك عنف في مبنى الكابيتول في 6 يناير، لدرجة أنه أحضر بندقيته إلى مكتبه.

 

كشف النائب عن رابطة التي يتقاسمها مع الجمهوريين التسعة الآخرين الذين صوتوا لعزل ترامب، والتي تعمل على محاولة إقناع مؤيدي ترامب، بأن تصويته كان عملاً من أعمال الضمير، ولماذا لم يكن قلقًا بشأن فقدان مقعده في الكونجرس.

 

والمعروف أن النائب آدم كينزينجر، جمهوري من إلينوي، واحدًا من خمسة من المرشحين الجمهوريين الجدد الفائزين في عام 2008.

 

اقرا أيضا

أسوار إليكترونية وكاميرات مراقبة لحماية القناطر الكبرى
 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة