الثلاثاء، 02 فبراير 2021 - 10:24 ص

قال المخرج مهند دياب، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوثيق المرئي، إن الوزارة قامت بإنتاج  أكثر من 50 فيلما على مدار 4 سنوات الماضية، شاركت بالفعل في العديد من المهرجانات.

ولفت إلى أنه يوجد العديد من الملفات التي تهتم بها الوزارة سواء ملفات خاصة بالمرأة أو الأشخاص ذوى الإعاقة أو أطفال الشوارع، حيث أن قضايا التضامن قد تكون بمثابة خيط درامي رائع وعظيم، بالإضافة إلى أنها قضايا إنسانية من الدرجة الأولى.

وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن فكرة مشروعات الأفلام الوثائقية هي ضرورة لتوثيق مختلف البرامج التنموية، منوها إلى أن تلك الفكرة كانت نابعة من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن السابقة، وهو وجود عنصر هام يسمي التوثيق المرئي، لذا تم تعيين مستشار فني متخصص في هذا الأمر.

وتابع ، أن تلك القضايا داخل الوزارة تساعد على بناء فكرة الأفلام الوثائقية، حيث أن جميع الأفلام الوثائقية تتضمن أبطال حقيقية تتحدث عن قضياها، كما أنها تضم بعض المسئولين أُناء تحدثهم عن برامج تكافل وكرامة، موضحا: "لدينا العديد من الملفات التي تشكل خيوطا درامية، منها برنامج تكافل وكرامة"، متابعا: "أنتجنا 8 أفلام خاصة ببرنامج تكافل وكرامة".

وأشار مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوثيق المرئي، إلى أن فيلم نساء التضامن يروي قصة 5 سيدات، كل منهن استطاعت أن تترجم قصة نجاحها بشكل معين سواء من خلال قروض وزارة التضامن أو معاش تكافل وكرامة، معقبا: "الفيلم يضم نهلة النمر، إحدى فتيات دار الأيتام"، موضحا أن وزيرة التضامن نصبتها سفيرة لوزارة التضامن الاجتماعي للمراقبة على دور الرعاية.

وواصل قائلا: "لدينا فيلم "حياة جديدة" الذي يتناول توظيف ذوي الإعاقة السمعية في كبار الشركات، وأيضا فيلم "فرصة ثانية".