وزير الاوقاف
وزير الاوقاف


برلمانية تطالب وزير الأوقاف بتحديد معني تجديد الخطاب الديني

بوابة أخبار اليوم

الثلاثاء، 02 فبراير 2021 - 02:40 م

وجهت النائبة الدكتورة آيات الحداد سؤالا لوزير الأوقاف، حول مجموعة كتب رؤية، قائلا: "هل توزع لكل طالب بالمدارس أم يتم وضعها بمكتبة المدارس؟. 

وطالبت الوزير بضرورة تحديد مفهوم تجديد الخطاب الديني، قائلة: إن لمعنى الحقيقي لتجديد الخطاب الديني هو إزالة كل ما تعلق به الدين، فالدين لا يضاف عليه فإذا أضيف عليه اتُهم بالزيادة، ولا يُحذف منه فإذا حذفنا منه اتهمناه بالنقص.

وتابعت، أن لتشديد في الدين أن نُنزع عن الدين كل ما عُلق به مما ليس منه ، الدين حدودًا وليس قيودًا، فالقيود تقيد من حريتنا اما الحدود تضمن سلامتنا ، ومعنى تجديد الخطاب الديني اي تجديد الطرق وليس الدين، اي ان نجدد في نقله وفي الوسائل الحديثة وفي الأجهزة الحديثة اي نجمع ما بين الاصالة والحداثة فالإضافة تكون عن طريق وسائل النشر المعاصرة ، فتلعب التكنولوجيا بوسائلها وأجهزتها الحديثة المتمثلة في جميع مواقع التواصل الأجتماعي الآن دور مهم في حياتنا ، وتلعب ايضًا الدراما دور هام في ذلك المتمثلة في البرامج والمسلسلات والأفلام والإعلانات، فنحن نملك العديد من الدُعاة.

وأوضحت هناك شرط يجب ان يتوافر في هؤلاء الدعاة،وهو ان يُطبق الداعي ما يدعو به على نفسه قبل الناس فيجب ان يشاهدوا الناس ما يدعو به عليه اولًا والا فقد الشرط المهم والاساسي لنشر الدعوة، ايضًا الدراما تلعب دورا مهما في إظهار عظمة الدين وحقيقته بأنه دين يُسر وليس دين عُسر، دين سلام وليس دين حرب، دين محبة وليس دين بغض وكره ، دين تعاملات قبل ان يكون عبادات، كل تلك المعاني يجب ان تصل للجميع بإختلاف الطرق والوسائل الحديثة ، فأمس غير اليوم ، وتجديد الخطاب الديني اي تجديد طريقة فهم الدين وليس الدين نفسه، وربط حل مشكلات المجتمع سواء على المستوى الفردي ام الجماعي بالدين.

ونوهت، معظم أزماتنا بسبب عدم فهم الدين وفهم أحكام الله ولو فهمناها لانتهت جميع مشكلاتنا سواء على المستوى الفردي ام الجماعي، فلو تمعنا في أحكام الدين لوجدنا أنها مُحلة لجميع مشكلات الحياة ، وليت الامر توقف عند هذا الحد بل مُحلة لمشكلات المجتمع وايضًا المشكلات الدولية ، وكل ما يتعلق بحقوق الأنسان وحرياته حسمها الله سبحانه وتعالى، كل ما في الأمر أن الله وضع حدودًا للحريات وليس قيودًا ، حتى يستقيم حال الإنسان والمجتمع ولمصلحة الإنسان والمجتمع ، فالله سبحانه وتعالى وضع حل لجميع المشكلات التي تؤرق أمن المجتمع كقضايا المتعلقة بالمرأة والمواريث والطلاق والزواج وايضًا التنمر والذي تحدث عنه الله في مُحكم كتابه قبل أن يدّعي الغرب هذا المصطلح الحديث، ووضع قواعد كيفية التعامل مع الناس حتى يشعر الإنسان بالراحة النفسية التي يفتقدها البعض اليوم وتسببت في المزيد من المشكلات النفسية لأغلبية المجتمع والشعور باليأس ليس بسبب أحوال الدولة بل بسبب عدم فهم أحكام الله ، حتى المشكلات الدولية كالارهاب ايضًا الله سبحانه وتعالى وضع حلول للتصدي للإرهاب ولكن كل ما في الأمر هو كيفية وصول تلك القواعد وأحكام الله للناس بطريقة صحيحة وهذا هو المعنى الحقيقي لتجديد الخطاب الديني.


واستكملت أنه من الأهمية تنقية المكتبات الدينية من الكتب والافكار التي لا تتناسب مع صحيح الدين وتهدف الى العنف وإزالة كافة المعلومات والافكار المغلوطة سواء في الكتب والمراجع او المناهج الدراسية الدينية استمرار تأهيل وإنتقاء رجال الدعوة بما يتناسب مع هذه الرسالة العظيمة .

وطالبت بضرورة التنسيق بين وزارة الاوقاف والاعلام والثقافة والتعليم بتوزيع الكتب التي ذكرها الوزير مجموعة رؤية والكتيب التي تحتوي على كوميكس وضمها للمناهج التعليمية لتحقق الغرض المرجو الا وهو تحصين فكر الاطفال ضد اي افكار مغلوطة تصل إليه.

 

شاهد ايضا :-برلماني: وزير الأوقاف والهيئة «كل واحد في وادي»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة