الثلاثاء، 02 فبراير 2021 - 03:51 م

أظهرت نتائج أبحاث قامت به كل من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، وجامعة هارفارد، وجامعة كارنيجي ميلو أنه بالرغم من أن البشر والقرود لا يتحدثون نفس اللغة لكن طرق تفكيرهم تكاد تكون متشابهة أكثر بكثير مما كان يعتقد في السابق.

وقالت الدراسة التي تم نشرها في مجلة "Science Advances” إن الباحثين وجدوا تقاربا بين البشر وبين فصيلة من القرود تدعى قرود المكاك.

وكان هذا التشابه فيما يخص الاستدعاء الذاتي والذي يعني عملية تكرار الشيء بطريقة مشابهة.

وقد قررت مجموعة من العلماء زرع جينات بشرية بأدمغة قرود بهدف جعل المخ لديها أكبر وأكثر تطورا  وهل تؤدي إلى تطور يجعل المخ لديها يؤدي وظائف شبيهة بمخ الإنسان.

وعقب دراسة سابقة تم إجراؤها عام 2015 لاكتشاف هذا الجين البشري الذي وجد الباحثون، أن له دورا أساسيا في نمو المخ وتطوره، وفقا لما يذكره موقع "دايلي ميل" البريطاني.

وحسب الباحثين فإن الجين البشري الذي تمت زراعته بدماغ القرود يحفز ما يعرف بالخلايا الجذعية، وهي خلايا قادرة على الانشطار والتجدد، ما يعمل على إنتاج المزيد من الخلايا ويؤدي لزيادة حجم المخ لدى القرود.

ولوحظ العلماء أن شكل مخ القرود، بعد زراعة الجينات البشرية فيها، تغير وبدأ في تطوير نتوءات شبيهة بالموجودة بمخ البشر، وهي واحدة من السمات التي يتميز به مخ الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى.

وفي أخر عملية أجرتها بعض العلماء، تم تحفيز دماغ قرد للعب ألعاب الفيديو بعقله، شركة Neuralink وضعت شريحة حاسب في جمجمة القرد واستخدمت أسلاكًا صغيرة لتوصيلها برأسه.

قال رئيس الشركة إيلون ماسك، إن الشركة التي أسسها المسماة Neuralink حفزت قردًا لتشغيل ألعاب الفيديو بعقله.

وأوضح ماسك، أن شركة Neuralink وضعت شريحة حاسب في جمجمة القرد واستخدمت أسلاكًا صغيرة لتوصيلها بدماغها.

اقرأ أيضا| القرود تسرق محاصيل المزارعين بتايلاند