الرئيس جمال عبدالناصر أحد عشاق أم كلثوم - أرشيفية
الرئيس جمال عبدالناصر أحد عشاق أم كلثوم - أرشيفية


أم كلثوم في زيارة خاصة للبحرية الأمريكية.. فما السر؟

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 09:27 ص

كتب: أحمد صبحي


أم كلثوم.. واحدة من أعظم فنانات التاريخ، حفرت اسمها بأحرف من نور بأغاني محفورة في ذاكرة العرب جميعًا، واليوم تمر ذكرى وفاتها في 3 فبراير 1975.

 

فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي هو الاسم الحقيقي لأم كلثوم، والمولودة في محافظة الدقهلية في 31 ديسمبر 1898 لكنها مسجلة رسميا في 4 مايو 1908؛ حيث بدأت مشوارها الفني في سن الطفولة، واشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي.

 

وعندما ذاع صيتها اشتهرت بعدة ألقاب منها: «ثومة، الجامعة العربية، الست، سيدة الغناء العربي، شمس الأصيل، صاحبة العصمة، كوكب الشرق، قيثارة الشرق، فنانة الشعب». 

 

لكن كعادته المرض باغت أم كلثوم عام 1954 لتضطر إلى خفض جدول حفلاتها الموسيقية بسبب المشاكل الصحية التي تعاني منها.

 

اقرأ أيضًا| أين تذهب فساتين النجمات؟.. فتحة الصدر «ممنوعة»

 

وتحدثت كثير من التقارير عن أنها اضطرت إلى ارتداء النظارة السوداء بشكل مستمر بسبب مرض الغدة الدرقية الذي أدى إلى جحوظ عينيها، حيث كان هذا سبباً أيضاً لإيقافها لنشاطها التمثيلي الذي اقتصر على 6 أفلام أيضًا.

 

وأمام هذا النجاح الكبير فإن أم كلثوم تعد أول شخص في الوسط الفني العربي يتلقى دعوة من دولة أجنبية لتلقي العلاج على أرضها.

 

وقد جاءت هذه الدعوة من نصيب كوكب الشرق أم كلثوم، عندما دعتها أمريكا لتعالج بمستشفى البحرية الأمريكية والذي يقتصر تقاليد هذا المستشفى على علاج رجال الجيش فقط أو عظماء العالم.


وبعد مشوار فني عالمي حافل رحلت أم كلثوم في القاهرة بعد معاناة مع المرض في 3 فبراير 1975، لكنها لا تزال واحدة من أبرز مغني القرن العشرين الميلادي.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة