الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 11:01 ص

في يوم السبت الماضي أعلنت هيئة الطاقة النووية الوطنية الصينية (سيإنإنسي) أن وحدة رقم 5 للطاقة النووية التابعة لوحدة هوا لونغ رقم 1 للطاقة نووية،أول وحدة طاقة نووية في العالم، في مدينة فوتشينغ بمقاطعة فوجيان، قد أكمل تقييم التشغيل المستمر ووضعتها في التشغيل التجاري.

وقال يوجي انفنغ رئيس سيإن إنسي إن هذا يشير إلى أن الصين دخلت في طليعة العالم في مجال ثلاثة أجيال من تكنولوجيا الطاقة النووية،  وأصبحت الصين الآن في طليعة الجيل الثالث من التكنولوجيا النووية في العالم، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا،  مشيرا إلى أن سيساعد الاستخدام التجاري لهوا لونغ رقم  1يضًاف تحقيق أهداف التنمية منخفضة الكربون وتحسين هيكل الطاقة في الصين وتعزيز التنميةالخضراءوالمنخفضةالكربونومساعدةالكربونعلىالوصولإلىذروتهوتحقيقهدفالحيادالكربوني.
وقال ايضا إن "هوا لونغ رقم 1"، باعتباره "بطاقة العمل الوطنية" للصين لتنتقل إلى العالم،هو أحد نماذج الجيل الثالث من التكنولوجيا النووية الأكثر قبولًا في سوق الطاقة النووية العالمي.  لقد أرست الدفعة الأولى من الاستخدام التجاري للطاقة النووية الصينية أساسًا متينًا للبناء الشامل لـ"هوا لونغ رقم 1" وانتقالها إلى العالم.

"هوا لونغ رقم 1"هي الجيل الثالث من التكنولوجيا النووية  الصينية مع حقوق ملكية فكرية مستقلة تمامًا، والتي تحظى بأعلى قبول في سوق الطاقة النووية العالمي. يبلغ عمر تصميم "هوا لونغ رقم 1" 60 عامًا.
يعتمد المفاعل على 177 تصميمًا أساسيًا وتستغرق دورة إعادة التزود بالوقود للتصميم الأساسي 18 شهرًا. 

وهي تتبنى بشكل مبتكر نظام أمان مشترك  "نشط وسلبي"  وتقنية الاحتواء المزدوج لتلبية متطلبات أعلى معايير السلامة الدولية من حيث السلامة.
 وتم إنتاج جميع المعدات الأساسية محليًا، مع معدل توطين لجميع المعدات يصل إلى 88٪، وهو قادر تمامًا على البناء الشامل.
بدأ مفاعل "هوا لونغ رقم 1"في العالم رسميًا في 7 مايو 2015 وتم توصيله بنجاح بالشبكة لأول مرة في 27 نوفمبر 2020. على مدار السنوات الخمس الماضية،كان يشارك الآلاف من فرق البحث والتطوير والتصميم وأكثر من 5300 موردي المعدات ومايقربمن 200000 شخص في بناء المشروع. لقد صنع البناؤون المعجزات في تاريخ بناء الطاقة النووية بحكمتهم الخاصة.

يمكن لكل وحدة من وحدات "هوا لونغ رقم 1"أن تولد ما يقرب من 10 مليارات كيلو واط / ساعة من الكهرباء سنويًا، والتي يمكن أن تلبي الطلب السنوي على الكهرباء لمليون شخص في البلدان المتقدمة بشكل معتدل للإنتاج والمعيشة. في الوقت نفسه، يعاد لهذا الحد 3.12 مليون طن من استهلاك الفحم القياسي و8.16 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.