سواريه وبيجامة ومايوه.. كم تكلف المرأة جيب زوجها؟
سواريه وبيجامة ومايوه.. كم تكلف المرأة جيب زوجها؟


سواريه وبيجامة ومايوه.. كم تكلف المرأة جيب زوجها؟

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 05:42 م

استطاعت حواء أن تسحر آدم بورقة التوت، وإذا كان سحر حواء قد كلف آدم الجنة فإن سحر المرأة يكلف الرجل مئات الجنيهات لكن ذلك في أربعينيات القرن الماضي.

 

وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 16 ديسمبر 1944، فإن المرأة كانت تكلف الرجل: «ثوبًا أنيقا للسهرة، أو بيجامة ساحرة أو (مايوه) بحجم طابع البريد.. هذا السحر يكلف الرجل أموالا طائلة ويوقعه في ديون لا أول لها ولا آخر.. وإذا كان آدم قد خسر جنة الخلد فإن رجل اليوم يخسر يوميا راحة البال».


 
وتضيف: «الجمال سحر تفهمه أرواحنا، أما أفكرانا فتقف أمامه في حيرة لتحاول تحييده.. خبراء الموضة في العالم يتولون عملية نقل هذا السحر على الورق والقماش».

 

أما جريدة واشنطن بوست الأمريكية فقالت في عام 1939 فترى أن أموال هذه الموضة تكفي لبناء ألف مستشفى ورصف مليون كيلو متر من الطرق، وإنشاء 100 ألف مدرسة!»

 

اقرأ أيضًا| أزمة بسبب موضة «أساور الرجال»

 

كما أن الذين يشرفون على الموضات في لندن ونيويورك وباريس، يقدرون ضعف المرأة حق قدره، لذلك فهم يقدمونها بشكل يبهر أنظار الرجال.


 
ويوجد في معظم محلات الأزياء بباريس، رجال ونساء وحصلوا على شهادات في علم النفس، وتخصصوا في دراسة طباع حواء، ولا يظهر ثوب أنيق في واجهة محلات الأزياء إلا بعد عرضه على خبراء علم النفس.


 
وتدفع بعض هذه المحلات مبالغ طائلة لكواكب السينما، نظير ارتداء بعض الأزياء الجديدة، ويقولون في أمريكا إن الكوكب أن شير يدان لم تدفع مليما واحدا في ثوب من الأثواب في الثلاث سنوات الأخيرة (يقصد في أربيعينات القرن الماضي)؛ بل إن رصيدها قد زاد 20 ألف جنيه.

 

وتساءلت الصحيفة: «كم من الأزواج يتمنى أن يكون زوج هذه الممثلة حتى لا يدفع فواتير الخياطات ومحلات الأزياء؟.. والواقع أن المرأة تخطئ كثيرا إذا ظنت أن الملابس هي سر السحر والجمال فإنه من النادر أن يلاحظ الرجل العادي ثوب زوجته الجديد!»


 لا شك أن بعض الأزواج يعجب بالثوب الجديد ولكن من المؤكد أنه يعجب به مجاملة لزوجته لا إيمانا بجماله وأناقته، والمرأة تستطيع بثوب من الأقمشة الشعبية أن تسحر الرجل، وفي كثير من الأحيان تفشل في لفت الانظار وقد ارتدت ثوبا تكلف 100 جنيه.


لكن البساطة هي سر الجمال، أما هذه الموضات التي تظهر كل يوم، فهي تترك الرجل في حيرة والتباس، فالموضة هي الضباب الذي تسير فيه حواء وتسحب معها آدم الجديد دون أن يحتج أو يثور.


 
وهكذا سجنت المرأة نفسها في «ميدان الموضة»، وسجنت معها الرجل ظلما وعدوانيا، والمظلوم يستطيع أن يهدم جدران سجنه ولا يفعل ويكون جبانا ولكننا نحن الرجال نجبن دائما أمام النساء».
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة