صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


بـ٦ خطوات.. كيف تصل إلى قلب «الكراش»؟

وائل ثابت

الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 08:46 م

تعد وسائل الاتصال الاجتماعى الشهيرة بالسوشيال ميديا إحدى هذه الوسائل التى تساعده فى التقرب من الكراش نظرًا لما توفره من سرعة اتصال وإرسال رسائل مباشرة وصريحة مثل اللايكات على صور قديمة أو وضع استورى يراه الكراش فقط أو مشاركة أغنية رومانسية أو غير مباشرة من خلال بوست غامض يتحدث عن الحبيب الأول أو اختلاق موضوع للشات حوله أو غيرها، ثم جاء أخيرًا حوار تطبيق التليجرام ليسهل الكثير أمام العشاق فى الوصول إلى الكراش حتى لو كانت المرة الأولى التى تراه فيها.                 

عن أشهر طرق التعرف والوصول إلى الكراش يقول محمد سعيد الشاب الجامعى: إن طرق التعارف مختلفة وكل شخص يتحرك بطريقته وعادة ما يستخدم الأشياء أو المهارات التى يتميز بها عن غيره، بطولاته الرياضية على سبيل المثال، أو قراءته لعدد من الروايات أو مثلا محب للموسيقى، فعادة ما يكون بداية تعارفى من خلال التحدث وإرسال "تراكات" الموسيقى المختلفة، ومحاولة بداية حديث طويل عن أنواع الموسيقى ومؤلفيها، ولا مانع من استمرار الحديث عن تاريخها القديم والحديث والمستقبلى لو أمكن.

بعمل "ريأكت لاف" باستمرار ودى طريقة جديدة للإعراب عن الإعجاب، وهى طريقة جديدة استحدثها الفيسبوك.

"سعيد" قال أيضاً إن خفة الدم مطلوبة وسلاح فعال فى المواجهات المباشرة مثل اللقاء فى الجامعة أو النادى أو الأنشطة المختلفة، وعادة ما تكون "الدخلة" الخفيفة بمواقع وحركات مضحكة هى الطريق الأقرب والأكثر قرباً للتعارف، لتتحول أيضاً إلى السوشيال ميديا من خلال التوصل لرقم الهاتف أو الحساب الشخصى على الفيسبوك.

ريهام غريب، حديثة التخرج فى الجامعة، قالت إن طرق الرجال وإن اختلفت فهى متشابهة وجميعها تأتى تحت شعار "شخصيتك مختلفة وعجبانى"، واعتبرت أن جميع تلك الطرق والتى قد تكون تعرضت لها تأتى من أناس قريبين من أصدقائها أو من خلال لقاءات العمل أو الأفراح أو التجمعات المختلفة، وإن كان الأعجاب يبدأ من تلك الأماكن إلا أنه ينتهى بالطبع فى السوشيال ميديا لمحاولة التعرف بشكل أكبر وأوسع، ولكن عادة أيضاً ما يبدأ من السوشيال ميديا من خلال الاهتمام بما أشاركه على صفحتى من خلال الاهتمام والمتابعة على "اللايك والكومنت".

ريهام اختلفت مع "سعيد" وترى أن طرق الرجال للتعارف لا تختلف كثيراً، فالجميع فى البداية متشابهون فى طرقهم، ولكن النهاية تختلف بالطبع، فالبعض يسعى لقضاء الوقت، والآخر لديه إعجاب حقيقى ويسعى لتكليل هذا الإعجاب بالزواج.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة