جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع


كرم جبر من «البرلمان»: بعض الإعلاميين لا يملكون المصداقية

حسام صدقة

الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 09:08 م

قال كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن ضغوط الشركات الكبرى على السلطات المحلية تمثل أزمة، مثل جوجل و فيس بوك للحصول على تسهيلات ورخص لممارسة أعمالهم داخل الدول.

 

جاء ذلك فى اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، حيث قال: نحاول أن نوازن بين الأمن القومى ومكاسب الشركات و مصالحها فنحن لدينا قيم إنسانية و دينية يجب أن نحافظ عليها فدولنا تتعرض لضغوط كبيرة من الشركات الكبرى".

 

اقرأ أيضا| مختار جمعة وكرم جبر يطلقان «الإعلام الديني والتحديات المعاصرة».. الجمعة

 

و حول موقف المجلس من المواقع الالكترونية تابع : "امهلنا المواقع 3 اشهر للترخيص والمهلة انتهت، والشروط التي وضعناها ليست تعسفية  ونخشى من تشديد الاجراءت للترخيص فيعزفوا عن تصحيح اوضاعهم"، مشيرا إلى أن هذه المواقع هي الأكثر خطورة خاصة ان عددها في مصر بالالاف خرجت في غفلة من الزمان". 

و قال "جبر": "اجتمعنا مع شركة فيس بوك للوصول الى تصور حول القانون الذى ينظم التعامل معها، ودرسنا نموذجين للقانون و نميل إلى النموذج الألمانى لانه أكثر تماشيا مع ظروفنا".

و أضاف: "نبحث مع وزير الأوقاف موضوعات لطرحها في خطب الجمعة، و الموضوع المطروح الان للمناقشة هو سيطرة بعض الجماعات المتطرفة على حضانات الأطفال وتخرج لنا طفل يحمل لافتة مشروع شهيد بدلا من أن يكون مشروع طبيب او ضابط ". 

و تابع : "مصر تتعرض لحملة خارجية شرسة تحت ذريعة حقوق الانسان وأولها كان قضية ريجينى، والامر يحتاج الى إدارة واعية للرد على هذه الهجمة".

و طالب "جبر" لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب بزيارات تبادلية مع اللجان النظيرة لها في برلمانات الدول المؤثرة و فتح قنوات تواصل معها . وعلق طارق رضوان رئيس لجنة حقوق الانسان قائلا : " لن نذهب فقط و لكن سندعوهم للحضور ليروا حقوق الانسان بمفهوم مصر و ليس بالقوالب التي يتعاملون بها".

و قال "جبر" إن المعنى بكل ما يتعلق بحقوق الإنسان وما طالب به النواب هو المجلس القومى لحقوق الانسان الذى يجب ان يتحول لمعهد دراسات و أبحاث و يمنح درجات الدكتوراه و الماجستير و لا نريد تحميل جهات غير مسؤولة  المسؤولية عما يحدث فهذا دور المجلس بمقتضى الدستور، و هو من يجب أن يحدد من يتحدث عن حقوق الانسان في وسائل الإعلام، لذلك يجب احياء المجلس القومى لحقوق الانسان، و اذا لم يتحول لمنصة كبرى لحقوق الانسان سنظل نعلم في جزر منعزلة ".

 

و أضاف: "يجب ان تكون هناك عدالة لدى المواقع الكبيرة في تناول المعلومات، فموقع جوجل مثلا عندما وقعت احادث الكونجرس لم نجد في مرحك البحث الا الموضوعات الفنية متصدرة البحث عليه ، في حين نجد الموضوعات الخاصة بنا متصدرة البحث على الموقع ".

وأكد على أن هناك أكواد أخلاقية للنشر وضعها المجلس الأعلى للاعلام، و أشار إلى أن القضية قابلة للنشر بعد التحقيق من كل أطرافها، و طالب بتعيين مسؤول للعلاقات العامة في كل مديرية أمن و متحدث في مكتب النائب العام لنشر البيانات و التحدث إلى الصحفيين.

و قال "جبر": " يوجد عدد كبير من الصحفيين الملتحقين بالمهنة لا يملكون ثقافة المصداقية، والشعب سيثق في الإعلام عندما يثق في نفسه".

و كشف عن استدعاء " الأعلى للإعلام" لعدد من الإعلاميين و كبار مقدمى البرامج خلال الفترة الماضية و تم التحقيق معهم و توجيه اتهامات لهم بسبب تناولهم الخاطىء لبعض القضايا. وأضاف: "أحد هؤلاء المذيعين قدم فقرة عن موضوع يخص افريقيا و جاءنا الاحتجاج على التقرير من الاتحاد الافريقى".

وردا على سؤال من أحد النواب عن قناتي الشرق ومكملين، تابع "جبر" : "عندما اشاهد القناتين اجد اراجوزات بتتنطط على لاشاشة و لا يوجد إعلام، اما وجود قناة الجزيرة في جميع الفنادق فى الخارج لانها تدفع مبالغ شهرية للفنادق من اجل اتاحتها للنزلاء". 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة