صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


«بلومبرج»: الدولار يسجل أفضل أداء أسبوعي.. والين الياباني الأسوأ

شيماء مصطفى

الأربعاء، 03 فبراير 2021 - 11:09 م

أكدت وكالة بلومبرج، أن مؤشر الدولار سجل أفضل أداء أسبوعي له منذ أكتوبر الماضي، مدفوعاَ بانخفاض الأسهم الأمريكية.

 

وأوضحت بلومبرج، أن الارتفاع جاء نتيجة تعاملات الأفراد المكثفة والمخاوف المحيطة بعمليات إنتاج وتوزيع لقاح كورونا.

 

وتراجع اليورو بسبب قوة الدولار، كما أنهى الجنيه الإسترليني الأسبوع على ارتفاع، مدعومًا بزيادة إنتاج وطرح اللقاح في بريطانيا، وانخفض الين الياباني، مسجلاً أسوأ أسبوع له مقابل الدولار منذ نوفمبر 2020.

 

وتراجعت أسعار الذهب نتيجة لصعود الدولار، كما انخفض مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة MSCI EM  بنسبة طفيفة خلال الأسبوع، بلغت 0.04%.

 

اقرأ أيضا| «بلومبرج»: الدولار الأمريكي يسجل أكبر خسارة أسبوعية في 5 أسابيع
 

وشهدت الأسهم العالمية خلال الأسبوع الماضي موجات بيع مكثفة، نتيجة الحمى التي أصابت صغار المستثمرين والأفراد المتداولين  في سوق الأسهم الأمريكية والتي ألقت بظلالها على الأسواق الأخرى.

 

وفي منتصف الأسبوع الماضي، قام المستثمرون الأفراد بحملات شراء على نطاق واسع، ومنهم من قام بالبيع على المكشوف بصورة مكثفة لعدددمن الأسهم التي يتم بيعها على المكشوف (short selling)  من قبل صناديق التحوط (hedge funds)، بقيادة سهم جيم ستوب GameStop )حيث ارتفع السهم بنسبة 134.84% خلال الأسبوع)، مما أدى إلى ارتفاع كبير بأحجام شراء هذه الأسهم عندما أجبرت صناديق التحوط على تلبية طلبات الشراء بالهامش.

 

وأضافت بلومبرج، أدى ذلك إلى تراجع الأسهم الأخرى حيث بدأت صناديق التحوط في بيع الأسهم الأخرى ذات السيولة المرتفعة. وفي يوم الخميس الماضي، فرض موقع التداول منخفض التكلفة روبنهود Robinhood والذي يتمتع بسهولة الاستخدام والاشتراك، قيودًا على المستثمرين الأفراد للحد من شراء سهم GameStop و 12 سهمًا آخر بهدف تقليص ارتفاع السهم، وفي الوقت نفسه، لم يتم تقييد صناديق التحوط بأي وسيلة.

 

وأشارت إلي أن هذا أدى إلى انخفاض سعر الأسهم التي وضعت عليها قيود، حيث سجل سهم GameStop انخفاضًا بنسبة 44.29% خلال اليوم.

 

وفي يوم الجمعة، سمح موقع روبنهود Robinhood للمستثمرين الأفراد بشراء بعض الأسهم المقيدة، مما أدى إلى تكرار سيناريو يوم الأربعاء وقلص سهم GameStop بعض خسائره، محققا صعود بنسبة 67.87%.

 

وأثارت هذه الأحداث الشكوك حول قوة السوق، وتركت المستثمرين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل سوق الأسهم. علاوة على ذلك، رأى بعض المتعاملين في السوق هذه الأحداث كإشارة إلى تغيير في هيكل السوق، وظهرت على الساحة عدد من الأصوات ترى أن هناك حاجة شديدة الى المزيد من الضوابط لتنظيم السوق.

 

واعتبارا من يوم الجمعة، 29 يناير، لحقت خسائر بصناديق التحوط تقدر بنحو 19 مليار دولار في عام 2021.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة