الخميس، 04 فبراير 2021 - 10:32 ص

في مارس 2015 تم الإعلان عن وصول الدول الأوروبية الكبرى وأمريكا إلى اتفاق نووي مع إيران لتحجيم أنشطتها النووية ومنع امتلاكها لقنبلة نووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وفي 26 من نفس الشهر تم التوقيع على الاتفاق بين إيران ودول الـ«5+ا»، وذلك بعد جولات طويلة من المفاوضات طويلة خلال الفترة من 26 مارس حتى 2 أبريل 2015، بمدينة لوزان في سويسرا.

18 شهرًا كاملا من الاجتماعات المتقطعة في «جنيف، فيينا، نيويورك ولوزان» أدت للوصول إلى الاتفاق الذي وصفه وقتها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالأسواء في التاريخ.

ما هي بنود الاتفاق النووي الإيراني؟

-    زيادة مدة إنتاج المواد الانشطارية اللازمة لتصنيع قنبلة نووية حتى عشر سنوات كحد أقصى بدلا من شهرين.

-    خفض إيران لعدد أجهزة الطرد المركزي بنسبة الثلثين خلال عشر سنوات. 

-    تقليل تخصيب اليورانيوم في المنشآت الإيرانية 3.67% خلال 15 عامًا.

-    عدم بناء إيران أي منشآت نووية جديدة طيلة 15 عاما.

-    تكليف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة منتظمة لجميع المواقع النووية الإيرانية.

-    تمكين مفتشي الوكالة من الوصول لمواقع عسكرية غير نووية.

-    الإبقاء على العقوبات الأمريكية المفروضة على الأسلحة لمدة 5 سنوات.

-    رفع كل العقوبات الأمريكية والأوروبية ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني، على قطاعات الطاقة.

ودخل الاتفاق النووي حيز التنفيذ في يناير 2016، تحت إشراف «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، وأدى ذلك إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران والمتعلقة بتطوير الطاقة النووية، بما في ذلك العقوبات المتعلقة بالمعاملات المالية والتجارة والطاقة. 

ماذا فعل ترامب تجاه الاتفاق؟

وتخوض عدد من الدول الأوروبية مفاوضات خلال الأيام الماضية من أجل إقناع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن للعودة مرة أخرى إلى الاتفاق، إلا أن الإدارة الأمريكية أكدت أكثر من مرة على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن أن الوصول إلى اتفاق جديد لازال بعيدا.