تسيبي ليفني
تسيبي ليفني


«حسناء الموساد» تواصل اعتزال المشهد السياسي في إسرائيل

أحمد نزيه

الخميس، 04 فبراير 2021 - 01:23 م

 

جددت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني موقفها بأنها ستبقى بعيدًا عن الحياة السياسية في الفترة الحالية، ولن تخوض غمار الانتخابات الإسرائيلية المقبلة، المقررة في 23 مارس. 

وأكدت ليفني أنها لن تترشح للانتخابات التي ستجري الشهر المقبل، كما أنها لن تنضم لأي حزب سياسي، وذلك حسبما نقلت عنها إذاعة "كان" الرسمية.

وعلى ضوء ذلك، ستواصل تسيبي ليفني، المُلقبة بـ"حسناء الموساد"، تواريها عن المشهد السياسي الإسرائيلي على مدار سنتين.

اعتزالها المشهد السياسي

بداية ابعتاد ليفني عن المشهد السياسي الإسرائيلي كانت في الفاتح من يناير عام 2019، حينما أعلن أفي غباي، زعيم حزب العمل، فك التحالف بينه وبين حزب "هتنوعا"، الذي كانت تتزعمه ليفني.

وفي 18 فبراير من نفس العام، أعلنت ليفني عدم خوضها انتخابات الكنيست، التي كانت مقررة في 9 أبريل من نفس العام، وخروجها من الحياة السياسية الحزبية في إسرائيل.

وتُجري إسرائيل في مارس المقبل رابع انتخابات تشريعية للكنيست في ظرف سنتين، بعد ثلاثة استحقاقات سابقة في 9 أبريل 2019 و17 سبتمبر من نفس العالم و2 مارس من العام الماضي.

ولم تشترك ليفني في أيٍ من الاستحقاقات الثلاثة السابقة، التي جرت خلال عامي 2019 و2020.

تقلدها المناصب

وسبق لتسيبي ليفني أن شغلت منصب وزيرة الخارجية الإسرائيلية أكثر من مرة، كما عملت وزيرة للقضاء في إسرائيل.

وكادت ليفني في عام 2008 أن تصبح رئيسة للوزراء في إسرائيل، وذلك بعدما استقال إيهود أولمرت من منصبه، بعد قضايا فساد لاحقت أولمرت آنذاك.

وكلف الرئيس الإسرائيلي آنذاك شيمون بيريز ليفني بتشكيل الحكومة الإسرائيلية بعد استقالة أولمرت، لكنها فشلت في الحصول على دعم الأغلبية المطلقة داخل الكنيست لحكومتها [61 على الأقل من أصل 120 نائبًا]، مما جعل إسرائيل تتوجه نحو انتخابات مبكرة في مارس 2009، والتي تمكن من خلالها بنيامين نتنياهو أن يصبح رئيسًا للوزراء، وهو في ذلك المنصب حتى الآن.

اقرأ أيضًا: الأكثر وصولا للحكم.. هل يعود حزب العمل الإسرائيلي للواجهة؟ 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة