الخميس، 04 فبراير 2021 - 08:19 م

لكل قلب حكاية من الآلام والأوجاع، سواء كان قلب امرأة أو طفل أو شاب أو مسن.. قصص يرويها أصحاب القلوب الضعيفة عن تجاربهم مع مركز مجدي يعقوب للقلب بأسوان.

على إحدى ضفتي النيل في أسوان، اتخذت مؤسسة مجدى يعقوب للقلب مستقرا لها غير هادف للربح وغير حكومي تقدم خدمات طبية مجانية من الطراز العالمي، في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية.

يقول عماد علي محمد من أهالي محافظة أسوان إن طفلته تعاني من ضيق في الشريان، وذهب إلى أخصائي أطفال والذي أرشده بدوره إلى أن ضالته في مركز مجدي يعقوب للقلب.

بالفعل أرسل عماد فحوصات وتحاليل ابنته لمركز القلب عبر شبكة الإنترنت، وبعد ليالٍ من البكاء لتألم طفلته الصغيرة لكن بضغطة زر محملة بالأوراق والإجراءات المتبعة فوجئ بموافقة نهائية بالحجز.
 
نسخة من تقرير الموجات الصوتية حديثة وإذا وجد تقرير القسطرة القلبية أو ما يفيد الإصابة بأمراض القلب، مع صورة البطاقة الشخصية وصورة شهادة الميلاد للأطفال، رقم هاتف محمول للتواصل.. هذه فقط كانت التفاصيل.

لم يتخيل عماد الأب أن عرض التقارير على لجنة طبية بمركز أسوان للقلب فور وصولها لتقييم الحالات ومقارنة خطورتها وتحديد أولوية الحجوزات سيكون خلال دقائق.. هذا ما تم بالفعل.

ساعة واحدة حتى وجدت الأسرة الأمل يزرع من جديد في قلب ابنتها، بعد أن تم رفع شعار "الوقت كالسيف" للمرضى لتبدأ الطفلة الصغيرة رحلة الإنقاذ وتمضي في مشوار العلاج.

ومن الطفلة الصغيرة إلى محمد طه صاحب الـ45 عاما، أحد أبناء مركز نصر النوبة أسوان، والذي استيقظ من النوم في الرابعة فجرا، حيث كان يشعر بآلام في الصدر وضيق في التنفس، ونقل على إثرها في مستشفى أسوان الجامعي، وقام بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

لكن لم يمكث طه سوى ساعات في مستشفى الجامعة حتى سارع طاقم الأطباء بالاتصال بمركز مجدي يعقوب للقلب، وعلى الفور استقبله المركز الطبي ولكن بإجراء مختلفة؛ حيث جرى تغيير ملابسه بالكامل وترك حذاؤه وسط كنسلتوا طبي كامل من أطباء يتواصلون معه لحظة بلحظة حتى تم تشخيص حالته ودخل فورا إلى غرفة العمليات لتركيب قسطرة طبية.
وما إن اطمأن قلب طه حتى بدأ في إلقاء كلماته: "شعرت براحة نفسية مع دخولي مركز مجدى يعقوب للقلب، لم أصرف مليما واحدا منذ الدخول، وبعد إجراء عملية القسطرة مع كل أول شهر يرن الهاتف، وأجد أحد أطباء مركز مجدي يعقوب يطمئن على الحالة الصحية، ويدعوني بإجراء فحوصات طبية للاطمئنان على صحتي".

اقرأ أيضا| مصر للطيران: إمكانية التبرع بـ«الأميال» لصالح مستشفى مجدي يعقوب