الخميس، 04 فبراير 2021 - 10:30 م

أكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن مصر دولة غير مؤثر على الانبعاث الحراري في العالم ولكنها متأثره بآثار سلبية كثيرة منها ارتفاع سطح البحار في المدن الساحلية والتصحر وندرة المياه العذبة ونقص الغذاء، ونحتاج دعماً مادياً أكبر لكي تتحول مصر للطاقة الجديدة، مشيرًا إلى أن المشاريع الجديدة والطرق والمدن الجديدة تقلل من التلوث وهذا الأمر في غاية الأهمية للبيئة.

وكشف نصير، فى حوار عبر سكايب، ببرنامج "خبر اليوم"، المذاع عبر فضائية "on"، تفاصيل اتفاقية باريس للمناخ، مؤكدًا أنها في غاية الأهمية للحفاظ على البيئة والنجاة من المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة الإنسان على كوكب الأرض. 

وقال نصير إن اتفاقية باريس للمناخ في البداية كل دول العالم اتفقت في باريس على الدخول في اتفاقية باريس للمناخ، مضيفاً أنه مع تغير الإدارة الأمريكية ووصول دونالد ترامب للحكم انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاقية وبعدها الصين وروسيا. 

وأكد عضو البرلمان العالمي للبيئة أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن أوقف مشروعاً مهماً لنقل البترول من كندا لأمريكا وهذا يدل على أن أمريكا بدأت تهتم بالبيئة ووقف الوقود الاحفوري أو البدء في الطاقة الجديدة والمتجددة الذي له بالغ الأثر على البيئة، مشير إلى أن هذا الأمر يدل على أن أمريكا عازمة على تكملة وإعادة الانضمام للاتفاقيه العالمية للبيئة. 

وأشار الدكتور نصير إلى أن العالم في حاجة لـ٣٠ عاماً لكي تثبت درجة حرارة الأرض عند النقطة التي نحن فيها اليوم إذا بدأنا من اليوم الاستغناء عن الوقود الأحفوري تماماً وهذا لن يحدث ولكن ما نرجوه هوا البدء بالتدريج في الطاقة الجديدة والمتجددة في العالم كله.. وهذا ما بدأته مصر بأكبر محطة طاقة شمسية في العالم بأسوان، متابعًا أنه بعد ذلك ومع عقود زمنية كثيرة تبدأ درجة الحرارة تتراجع. 

اقرأ أيضاً .. البرلمان العالمي للبيئة: اليوم نعيش في وباء كورونا والقادم أسوء إذا لم نحسن البيئة