أحمد بهاء مع صلاح و إسماعيل أحمد
أحمد بهاء مع صلاح و إسماعيل أحمد


«يخلق من الشبه 40».. صلاح «أيقونة» تنتظر كاميرات السينما

محمد جمعة

الخميس، 04 فبراير 2021 - 10:34 م

أيقونة.. رمز.. مثل أعلى للجميع.. كل ذلك ينطبق على النجم العالمى محمد صلاح لاعب منتخبنا الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى.

 

ومع التألق الكبير لصلاح طالبه البعض بتحويل قصة حياته إلى فيلم سينمائى ليكون هدف وإلهام لجميع الأطفال فى الكرة وللشباب فى التأثير بشخصية رائعة مثله.

 

وعلى رأى المثل الذى يقول " يخلق من الشبه 40 " هناك العديد من الأشخاص الذى يحملون نفس ملامح صلاح يأملون فى القيام بتمثيل قصة حياته إذا أراد واستغلال التشابه الكبير فى الوجه بينهم وبينه.

 

حرصت "الأخبار الرياضى" على التحدث مع شخصين مصريين شبيهن لصلاح يعيشان فى لندن ودبى ومعرفة إمكانية قيامهما بتمثيل قصة حياة الفرعون والمشاكل التى تواجهه أثناء السير فى الشارع مع التشابه الكبير بينهم وبين صلاح .

 

يقول إسماعيل أحمد وصفى صاحب الـ18 عاما مصرى ويعيش رفقة أسرته بلندن فى إنجلترا إنه يحلم بتمثيل قصة حياة محمد صلاح فى السينما نظرا للشبه الكبير بينه وبين صلاح مشددا على أنه يتواجد بإنجلترا منذ أن كان عمره 8 أعوام ويقوم الآن بتعلم اللغة العربية أكثر لكى يكون جاهزا لتحقيق حلمه فى تمثيل قصة حياة صلاح.

 

وأضاف إسماعيل على أنه يشبه صلاح بشكل كبير ولاحظ ذلك عندما كان يقوم بالتنزه رفقة أصدقائه وتقوم الجماهير أو الأشخاص الذين يسيرون فى الشارع بالصياح فى وجهه "يا مو" متأكدين أنه الفرعون وليس شخصا آخر.

 

وأكد إسماعيل أنه لا يقوم بإحراج الجماهير أو المحبين لصلاح خاصة أنه أثناء سيره بأحد الشوارع تصادف تواجد أسرة عربية بها عدد من الأطفال الذين ظهرت السعادة على وجوهم لمجرد أن شاهدوا وقام بالجرى عليه للحصول على الصور التذكارية كأنه صلاح ولكنه قام بدوره ولم يوضح الحقيقة خوفا من حزن الأطفال على تواجد صلاح الحقيقى والذى يعتبر ملهما بالنسبة لهم.. مشددا على أنه قام بتغير قصة شعره من أجل التمتع بنوع من الحرية أكثر وعدم مضايقة الناس كونه فى اعتقادهم محمد صلاح لكنه فوجئ بقيام صلاح بنفس القصة خلال تلك الفترة أيضا.

 

وأشار إسماعيل إلى أنه لم يحاول الوصول إلى صلاح أو إلى وكيل أعماله لعرض فكرة قيامه بتمثيل قصة حياته.. وأضاف إسماعيل أن تحمسه للقيام بقصة حياة صلاح هو الجانب الإنسانى القوى والمتشابه بينه وبين نجم ليفربول.

 

وأشار إسماعيل إلى أن صلاح يحتاج للقيام بفيلم عن قصة حياته فى الوقت الحالى وعدم الانتظار لنهاية مسيرته الفنية حيث إنه ملهم كبير للعديد من الأشخاص وأصبح رمزا شعبيا وكرويا للجميع حول العالم وليس فى مصر فقط بالإضافة إلى توصيل رسالة إلى جميع المحبين لكرة القدم بعد اليأس والتسرع فى اتخاذ خطوات قد تكون نهاية لمشواره مع الكرة قبل بدايتها بجانب التركيز وعدم الاستسلام للانتقادات السلبية والدليل على ذلك عدم نجاح تجربة صلاح مع تشيلسى وخروجه لصفوف فيورنتينا ولكنه أصر وقرر العودة مرة أخرى لإنجلترا لإثبات نفسه وقدرته وعاد مع ليفربول وكتب المجد والتاريخ رفقة الريدز.

 

 بينما قال المهندس أحمد بهاء صاحب الـ33 عاما والمقيم بالإمارات على أنه شرف له القيام بتمثيل قصة حياة صلاح ولكنه على حد علمه ومقابلته سابقا مع الفرعون فإن صلاح لا يفكر فى تحويل قصة حياته إلى السينما.. مؤكدا أن تحويل قصة حياة صلاح فى الوقت الحالى صعب ولن يكون ناجحا بشكل كبيرا خاصة اننا نشاهد تلك التجربة أو القصة حاليا فى الواقع.

 

وأضاف صلاح أن الشبه بينه وبين صلاح ظهر عندما انتقل الفرعون إلى تشيلسى الإنجليزى وكان عندما يسير فى الطريق تتحدث معه الجماهير على أن صلاح نجم تشيلسى ولكنه كان يعتذر لهم ويوضح أنه شبيه له.. مشددا على أن هذا الشبه كان له فضل كبير فى حياته الشخصية وساعده كثيرا.

 

وأشار بهاء إلى أنه قام عقب الشهرة كشخص شبيه له ببعض الإعلانات بدلا من صلاح فى حال طول مدة التصوير حيث يقوم بالتصوير بدلا منه عدة أيام قبل أن يقوم الفرعون بتصوير الجزء الأخير من الإعلان.. وشدد بهاء على أنه قام بتغير قصة شعره بعد حديث الناس على التشابه الكبير بينه وبين الفرعون.

 

 وأضاف بهاء أنه قرر أن يقابل صلاح عندما كان الفرعون يتواجد فى مسقط رأسه ببسيون وقام بالركوب بسيارة أجرة واستغرب الجماهير من تواجد صلاح داخل تلك السيارة وعدم سيره بسياراته الخاصة.. وشدد على أنه حدث موقف كوميدى حيث لم يكن يعلم بمنزل صلاح إلا أنه وأثناء سيره فى الشارع قام أحد السائقين بالصياح يا كابتن صلاح وعرض علي توصيلى للمنزل وعلى الفور وافقت حيث إننى لم أكن أعلم بالمنزل وفى الآخر أخبرته أننى لست صلاح.

 

وأشار بهاء إلى أنه فور وصوله إلى منزل صلاح قام بالصياح لتقوم والدة صلاح بالرد علي وقالت " أية اللى نزلك يا محمد " ؟ ثم فوجئت بصلاح أمامى وتصادف التشابه فى الملابس بيننا وقمنا بالتصوير وأخبرنى صلاح أنه هو الشبيه وليس العكس بسبب فارق السن.

 

 وأضاف بهاء أنه سابقا كان يتواصل مع صلاح قبل أن يتولى رامى عباس إدارة أعمال الفرعون حيث أصبح فى الوقت الحالى مقابلة أو الحديث مع صلاح صعب للغاية.. وشدد بهاء على أن صلاح يميل لبرشلونة الإسبانى مفضلا إياه على غريمه التقليدى ريال مدريد كما أن الفرعون وعائلته مشجعون ويحبون نادي الزمالك.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة