شيكو وهشام ماجد
شيكو وهشام ماجد


باب السينما قفل.. فتنافس النجوم على الإعلانات

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 05 فبراير 2021 - 03:40 ص

سعد وهنيدى من بوسترات الأفلام إلى أفيشات السلع
شيكو وماجد يزاحمون مطربى المهرجانات.. وبيومى فؤاد ملك الحركات
هيثم وحيد

 

 

منذ ثورة يناير 2011 والسينما المصرية فى حالة تعثر وترنح وتراجع فى كم الأفلام التى تنتج خلال كل عام، وهذا الترنح له أثره على نجوم وأبطال الأفلام الذى هرب أغلبهم إلى بلاتوهات التليفزيون بحثًا عن بديل لهم عن السينما وعوضًا لهم عن نجومية تكاد أن تزول، ومنهم من نجح ومن لم يحظ بنفس نجاحه السينمائى، ومن هؤلاء محمد سعد ومحمد هنيدى، اللذان لم يستطيعا بأعمالهم التليفزيونية أن يحققا نفس نجاحاتهم السينمائية وكذلك نجوم شباب مثل شيكو وماجد، وهالة صدقى وأحمد أدم، وأشرف عبد الباقى الذى نجح كنجم ومنتج مسرحى ولكنه أيضا لم يكن له التواجد السينمائى المفترض أن يكون فيه لما يتمتع به من موهبة متميزة من بين أبناء جيله، وحتى بعد عودة الروح لجسد السينما من جديد وبعد أن تعافت وأصبح لها إنتاج متميز يجذب الجمهور من جديد وبعيدا عن أزمة كورونا وما سببته من ضعف فى كم الإنتاج، ظهر جيلا جديدا من النجوم والمؤلفين والمخرجين الذين يملكون مفردات جيل جديد من جمهور السينما..

فابتعدت نجومية الشباك أكثر عن هؤلاء وحتى أفلامهم لم تحقق الإيرادات التى كانوا يحققونها من قبل أو حتى ربعها فبالتالى ابتعدوا عن بؤرة اهتمام المنتجين والموزعين الذين بدأوا الاهتمام والتركيز على نجوم الشباك الجدد .. فبدأوا يبحثوا عن مجال آخر يظلوا من خلاله فى دائرة النجومية والأضواء..

 

وتحولوا إلى العمل فى مجال الإعلانات التى تحقق لهم التواجد وفى نفس الوقت الأجور الكبيرة التى تعودوا الحصول عليها..فنجد هنيدى وسعد بنفس طريقتهم الكوميدية التى يقدمونها من خلال الدراما يستخدموها فى مجال الإعلانات على السلع فطريقة اللمبى استمرت مع سعد فى إعلاناته عن إحدى شركات الاتصالات والتى تشاركه فيه النجمة دينا الشربينى.. كما أن ماجد وشيكو اللذان اشتهروا بأعمالهم الفانتزى كوميدى يشاركا مطربى المهرجانات مثل عمر كمال في إحدى الإعلانات..

ولأن أشرف عبد الباقى طوال تاريخه يتنقل بعمله ما بين الدراما التليفزيونية والسينمائية وبين البرامج والمسرح كان من السهل عليه أن ينتقل إلى مجال آخر وجديد عليه وهو الإعلانات وأشرف عبد الباقى طيلة تاريخه معروف عنه أنه فنان دؤوب لا يتوقف عند حدود فنية معينة فهو دائما ما يجرب أى شيء.


 وكما قال من قبل: «باشتغل أى حاجة لأن كان عليّ أقساط»، متابعا «أما الآن فهو يعمل أى شئ شرط أن يكون عملا محترما يفرغ فيه موهبته اللا محدودة فهو بالفعل أكثر نجوم جيله موهبة ولكنه كما يرى الجميع أنها موهبة ظلمت فى ظل صراع الشباك الذى تحكم فيه منتجين يبحثون عن الربح السريع ولهذا وكما عودنا عبد الباقى أنه لا يقدم على عمل إلا لو كان عملا يحترم من خلاله عقلية المشاهد وحتى فى الإعلانات قدم من خلالها إعلانات اجتماعية توعوية..وعلى نفس خطاه يسير النجم أحمد أدم الذى لم يحقق فيلمه الأخير صابر وراضى أية نجاحات تذكر فى إيرادات السينما عند طرحه بدور العرض السينمائة في الفترة الأخيرة.. وتشاركه بطولة الإعلان النجمة الكبيرة هالة صدقي..

وسبقهم فى هذا المجال النجوم أحمد حلمى ومحمد رمضان واللذان عملا بالإعلانات ليس بسبب توارى النجومية عنهما ولكن بسبب جماهيريتهم الكبيرة ونجاحاتهم الفنية التى أغرت أصحاب الشركات المعلنة فى الاستفادة من هذه النجومية والجماهيرية العريضة التى حولهم.

حيث إنهما مازالا على قمة نجومية الشباك عكس نجوم  استعصى عليهم شباك دور العرض السينمائى وأصبح نجاحهم مجرد تاريخ..فلجأوا للعمل بالإعلانات ليعودوا ويتصدروا الأفيشات والبنرات بالشوارع والكبارى بعيدا عن دور العرض السينمائى فى محاولة للتواجد والاستمرارية فى دائرة الضوء مثل هنيدى وسعد وأدم كما ذكرنا وكذلك شيكو وماجد اللذان يعانيان فى تحقيق النجاحات السينمائية منذ انفصال أحمد فهمى عنهم..

لا ننسى فى هذا المجال النجم بيومى فؤاد ملك الحركات والنحتات الفنية فهو فنان شامل لكل المجالات لدرجة أن الجمهور بل وزملائه فى الوسط يقولون عنه أنه ناقص فقط أن يضعوا أيديهم فى جيوبهم يجدوا بيومى فؤاد يخرج لهم بإفيهاته المثيرة للضحك.

 

اقرأ أيضا

ذكرى وفاة نادية لطفي .. «لويزا الطيبة» المدافعة عن حقوق الحيوان
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة