الفنان الراحل رشدي أباظة في إحدى السهرات - أرشيفية
الفنان الراحل رشدي أباظة في إحدى السهرات - أرشيفية


علبة كبريت وخاتم فالصو.. سر بكاء ورثة رشدي أباظة

بوابة أخبار اليوم

الجمعة، 05 فبراير 2021 - 02:14 م

كتبت: نسمة علاء


عندما فتح أعضاء لجنة ضرائب التركات في أبريل 1981 حقيبة مجوهرات الفنان الراحل رشدي أباظة لم يصدق الورثة عيونهم من هول المفاجأة.

 

لقد انهمرت دموع ورثة الفنان الراحل ليس حزنا على الفقيد وإنما على الأمل الذي تبدد والثروة التي ضاعت من أيديهم.

 

أسفر جرد محتويات الحقيبة عن وجود مجموعة قليلة من السلاسل والخواتم الذهبية..  وأسورة ومصحف ذهب حریمي.. وسلسلتين وخاتمين (فالصو) وثلاثة أقلام حبر جاف ثمن القلم لا يزيد عن قرشين ونصف و أربعة أمشاط كبريت.. وزجاجة (بروزولين )، وقدرت اللجنة محتويات الحقيبة بمبلغ ٨٣٦١ جنيها.

 

زاد من دهشة أعضاء اللجنة والورثة عدم وجود أي ساعة ذهبية من التي كان يملكها رشدي أو أي ولاعة أو قلم ذهب رغم أنه كان مولعا باقتناء العديد من الساعات والولاعات والأقلام الذهبية النادرة وكان يتفاخر بين زملائه بهذه الهواية.

 

اقرأ أيضًا| رسالة من رشدي أباظة إلى رئيس الجمهورية 

 

وكان ورثة رشدي أباظة يضعون آمالا كبيرة في محتويات الحقيبة ويقدرون ما بداخلها بمبلغ لا يقل عن ٨٥ ألف جنيه على الأقل لكن كل ذلك تبخر.

 

ولد رشدي أباظة في القاهرة عام 1927 لأب مصري يعمل ضابطا في الشرطة وأم إيطالية، التحق بالكلية الجوية، لكنه لم يتحمل الحياة العسكرية، وانتقل بعد ثلاث سنوات إلى كلية التجارة، لكنه لم يكمل دراسته الجامعية بسبب حبه للرياضة. 

 

ودخل رشدي أباظة الفن بالصدفة بعدما تعرف في إحدى صالات البلياردو على المخرج بركات، الذي قدمه في السينما من خلال فيلم "المليونيرة الصغيرة"، وبسبب إتقانه في خمس لغات عمل في السينما العالمية فسافر عام 1950 إلى إيطاليا وشارك في بطولة عدد من الأفلام، ليعود مرة أخرى إلى مصر و يتألق مجددا بتقديم فيلم "امرأة على الطريق" عام 1958، والذي حقق وقتها نجاحا كبيرا.


 
ويعد رشدي أباظة من أكثر الفنانين شهرة ووسامة في مصر والوطن العربي، واشتهر بأعماله الفنية المتميزة التي حققت نجاحًا كبير في مصر والعالم، وقد تميز بخفة الظل وقوة الشخصية التي جعلته فتى أحلام الكثير من النساء، تزوج الفنان الراحل من زيجات داخل وخارج الوسط الفن.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة