الجمعة، 05 فبراير 2021 - 03:59 م

توصل علماء بريطانيون في جامعة مانشستر لاكتشاف السر وراء الانفجارات الغامضة التي امتلأ بها الفضاء، وكانت مصدراً لأشعة جاما.

وبعد أن حيرت تلك الانفجارات العلماء لسنوات طويلة، تمكنوا أخيرًا وبمساعدة آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم من تتبع انفجاراً يحدث لنجم سريع الدوران يعرف باسم PSR J2039?5617.

ووفقًا لما نشرته «الاندبندنت» البريطانية عُرف النجم منذ عام 2014، وأشتبه العلماء في أنه يدور حول نجم آخر أقل أهمية، لكنهم لم يعثروا على دليل.

وتأكد العلماء من أن النجم جزء من نظام ثنائي، ويدور نحو 377 مرة في كل ثانية يدور حول نجم آخر، نحو سدس كتلة الشمس، وهو ما يؤدي إلى التبخر تدريجياً.

وأنه يرسل نبضات من أشعة جاما يمكن اكتشافها بواسطة التلسكوبات الفضائية التي يتم إطلاقها من الأرض.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن الفريق البحثي احتاج للتحقق من كميات هائلة من البيانات وكان سيستغرق ذلك 500 عام، ولكن بفضل استخدام الحواسب الشخصية التي ساهم بها هؤلاء الأفراد تمكن الباحثون من إنجاز أبحاثهم في شهرين.