صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قبل وفاته بساعات.. تفاصيل آخر مكالمة لـ«عزت العلايلي» مع رشوان توفيق| خاص

دعاء فودة

الجمعة، 05 فبراير 2021 - 05:16 م

أعرب الفنان الكبير رشوان توفيق، عن حزنه الشديد لرحيل صديق عمره الفنان عزت العلايلي، حيث تلقى الخبر الساعة الحادية عشر صباحًا تقريبًا، ولم يصدق الخبر حينما أبلغه أحد الصحفيين، حيث أنه دائم التواصل مع «العلايلي» ويتحدثان هاتفيًا في الأسبوع 3 أو 4 مرات، وكان آخر مكالمة تليفونية بينهما منذ يومين.

وكشف الفنان الكبير رشوان توفيق، في تصريح خاص لـ«بوابة أخبار اليوم»،عن آخر مكالمة هاتفية بينه وبين الفنان عزت العلايلي، والتي كانت منذ يومين، حيث تحدثا معًا على مدار يومين متتاليين، وقال «رشوان» : «أنا وعزت نتحدث في الأسبوع 3 أو 4 مرات للاطمئنان على بعضنا البعض، وآخر مكالمة كانت أول أمس وكان في المنزل ولم يعاني من أي أزمة صحية، وتناولنا استرجاع الذكريات، كان لنا صديق مشترك ممثل اسمه عادل بدر الدين، عمل مع عزت في السينما ومعي في المسرح، وتناولت المكالمة كثير من الضحك والحديث حول مغامرات «عادل» معه في السينما ومعي في المسرح.

وعلى الجانب الآخر، أكد «توفيق»، أنه ذهب لحضور الجنازة، وبالفعل ذهب إلى المستشفى التي خرج منها الجثمان، استعدادا للدفن في مقابر العلايلي بطريق الفيوم، ولكن قابله هناك الفنان خالد النبوي، وأصر أن يعود إلى منزله، ومنعه من الذهاب إلى المقابر، نظرًا لطول المسافة وصعوبة ذلك عليه، مضيفًا أن «النبوي» ظل متواصلًا معه عبر الهاتف، حتى اطمئن أن عاد إلى المنزل.

يذكر أن، عزت العلايلى حاصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، لكنه لم يبدأ مسيرته التمثيلية فور تخرجه بسبب رعايته لأخواته الأربعة بعد وفاة والده، فعمل لفترة كمعد برامج تلفزيونية، قبل أن تأتيه الفرصة من خلال فيلم «رسالة من إمرأة مجهولة» عام 1962 والذي كان بمثابة بدايته السينيمائية.

وتعددت أعمال  «العلايلي» بعد ذلك ليشارك في عشرات الأعمال ما بين السينما والتلفزيون، أحد أهم أدواره كان في فيلم «الأرض» عام 1970 من إخراج يوسف شاهين، ومن أبرز أعماله «الطريق إلى إيلات، أهل القمة، المنصورية، التوت والنبوت»، وفي المسرح شارك في عدة مسرحيات من أهمها «أهلا يا بكوات، ثورة قرية».

 

اقرأ أيضا

انفراد| رشوان توفيق يكشف ملابسات وفاة عزت العلايلي

خالد النبوي يمنع رشوان توفيق من حضور دفن جثمان عزت العلايلي| فيديو

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة