السبت، 06 فبراير 2021 - 12:31 م

قالت الدكتورة يمنى أبو النصر إحدى واعظات وزارة الأوقاف إن الإنسان هو خليفة الله عز وجل في الأرض فيجب علينا أن نبلغ عن الله كل ما أمرنا به ونهى عنه بشرط أن يكون هذا النقل بدقة خالصة ليست فيها مواربة لأن ما ينقله رجل الدين أو الإعلامي للمواطنين أمانة سيسأل عنها يوم القيامة.

وأضافت الواعظة بوزارة الأوقاف خلال محاضرتها حول دور الإعلام الديني والقضايا المعاصرة والمنعقدة في دورة الإعلام الديني والتحديات المعاصرة بالمدينة الشبابية بشرم الشيخ بحضور اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء وعدد من القيادات الدعوية بالمحافظة أن الدعوة إلى الله هي إعلام،  فمن يصعد إلى المنبر إعلامي رغمًا عنه لكن للأسف ليس كل من يصعدون على المنابر مؤهلين ليكونوا إعلاميين.

وأضافت الواعظة بوزارة الأوقاف أن معظم من يظهروا على الشاشات وفي الإعلام غير مؤهلين لتوجيه الناس ولابد للإعلام أن يساهم في خروج العلماء الحقيقيين للناس بعلمهم فمعظم العلماء لم يخرجوا من مساجدهم بعد.

ولفتت إلى أن هناك خط تكاملي بين الوعظ على المنبر والإعلام عبر الشاشات لأن هناك جهد مشترك بين قطاعات كبيرة ولابد ان نوظف إمكانياتنا المشتركة لخدمة الوطن.

وقالت لابد أن تتسع الساحة للإعلام الوسطى واللغة المستنيرة ولابد أن يكون تجديد الخطاب الديني في تغيير نوعيه من تتحدث إليهم لا تغيير الآليات التي توصل رسالتك بها فقط ولابد من ظهور مدرسه كالشيخ الشعراوي مرة أخرى تحدث الناس بنفس الأسلوب البسيط.

وعلقت الواعظة على سخرية البعض على مقولة «متدين بطبعه» مؤكدة أن الفطرة السوية هي التدين بطبعه ورغم أنها محل سخرية من البعض، وهنا يجب القول أن الفطرة السوية هي التي تجعلك تقول : «لا مش هعمل كده لأنه مش صح» فهذا معنى التدين بطبعه، فالتدين ليس مقتصر على عالم الدين فقط فالإنسان صاحب الخلق القويم ويرفض الخطأ ويتجنبه متدين بطبعه.
 

التنسيقية تشارك في الندوة الافتتاحية «الإعلام الديني والتحديات المعاصرة»