صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الكنيسة تحيي ذكرى وفاته اليوم.. محطات في حياة البابا مينا الأول

مايكل نبيل

السبت، 06 فبراير 2021 - 01:01 م

تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم ذكرى وفاة البابا مينا الأول، البطريرك الـ47 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو من رهبان دير أبو مقار بوادي النطرو، وذلك وفقا لما نشر في الكتاب السنكسار "الكنسي". 


ويعد البابا مينا تلميذا للبابا خائيل، وجلس على الكرسي البابوي عام 767 ميلادي، وكان يتخذ من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية مقرا بابويا له.


وكان انتخابه بإجماع آراء الإكليروس والشعب، وعند الرسامة رغب في أن يحتفظ باسمه فأصبح الأنبا مينا الأول سنة 765م (474ش). 

وعندما تسلم مقاليد الرئاسة الروحية العليا أخذ يعلم الشعب ويوضح له معنى الإيمان الأرثوذكسي، كما أخذ يبني الكنائس المتهدمة، وقد استطاع الأنبا مينا الأول أن ينجز هذه الأعمال البناءة في سرعة وهدوء لأن التفاهم ساد العلاقات بين الأقباط ووالي البلاد إذ ذاك.

وأثناء فترة البابا مينا لقي متابع مع أحد الرهبان اسمه بطرس، حيث تردد إلى الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور ثم طلب منه العمل على إقامته بطريركًا على كرسي الإسكندرية، فكتب الخليفة إلى أبي العون والي مصر ليحقق رغبة الراهب، رغم أن ملك مصر كان  يحترم البابا مينا إلا أنه اضطر لتنفيذ أوامر الخليفة فاعتقل البابا في دار الولاية، ثم عاد واعتقل الأساقفة لرفضهم تنفيذ طلب ذاك الراهب. 

واشتغل الأنبا مينا وأساقفته بطلاء المراكب سنة كاملة دون أن يبدو منهم أي ألم أو ضجر، وأخيرًا إذ ازداد بطرس في تشامخه مع الوالي نفسه أمر بحبسه، ثم أذن لساعته للأنبا مينا وأساقفته بأن يعودوا إلى كراسيهم مكرمين.

وقضى الأنبا مينا سنواته الأخيرة في تفقد شعبه وفي تجديد الكنائس، ثم انتقل البابا إلى كنيسة الأبكار وكانت أيام باباويته ثماني سنين وعشرة أشهر.
 

اقرأ أيضا| 9 شروط لقبول الراغب في «الرهبنة» بالكنيسة 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة