السبت، 06 فبراير 2021 - 04:51 م

يعتقد عالم الفلك بجامعة هارفارد، البروفيسور "آفي لوب"، أن جسمًا فضائيًا من صنع كائنات فضائية، طار فوق كوكبنا في عام 2017 قبل أن ينحرف حول الشمس.

وقال لصحيفة «ديلي ستار»، إنه ربما يكون قد تركته شرنقة فائقة الذكاء، أو قطعة مفقودة من مركبة فضائية، لأنهم لن يكونوا مهتمين بإرسال مسبار مناسب.

وتوسع البروفيسور لوب الآن في نظريته حول سبب عدم قيام الكائنات الفضائية التي أسماها بـ «الرجال الخضر الصغار» بزيارتنا - ويعتقد أنه يجب على البشرية إنشاء محطات اكتشاف الأجسام الطائرة المجهولة في كل مكان تم الإبلاغ عن مشاهدته.

وقال الأكاديمي، إنها ستكون طريقة رخيصة لاختبار نظريات المؤامرة، مثل منطقة القاعدة الأمريكية السرية 51 التي تحتوي على صحون طائر سقطت.

وأضاف: "أكثر النجوم شيوعًا في المجرة هي النجوم القزمية، ومعظم النجوم هي حوالي عُشر كتلة الشمس، وهي أيضًا أبرد مرتين من الشمس لذا فهي حمراء".

وتابغ: "إنها تصدر أشعة تحت حمراء في الغالب، وإذا كانت هناك حياة على الكواكب المجاورة لها.. فستكون لمخلوقات هذه الحياة عيون تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ولن يكون العشب أخضر على تلك الكواكب، فسوف يتحول إلى اللون الأحمر الداكن.

وقال: "لذلك إذا فكرت في وكلاء السفر بين النجوم، فلن يقوموا بتسويق الأرض كوجهة مرغوب فيها، لأن أعين الأشعة تحت الحمراء هي السائدة لمعظم الكائنات في مجرة درب التبانة، لذا فإن العشب الأخضر ليس جذابًا بشكل خاص، وهم يريدون عشبًا أحمر داكنًا، لذلك يمكن يكون تفسيرًا لمفارقة فيرمي لماذا لا يأتون لزيارتنا.