إنعام محمد على
إنعام محمد على


كل من اعترض على اختيار صابرين لأم كلثوم هنأنى على النجاح

اعترافات فنان | إنعام محمد علي: لولا الليثي ما خرج «ضمير أبلة حكمت» للنور

الأخبار

السبت، 06 فبراير 2021 - 05:50 م

حوار: عاطف سليمان

إنعام محمد على احدى رائدات الإخراج التليفزيونى فقد كانت أول سيدة تنضم للتليفزيون للعمل كمساعدة مخرج عقب تخرجها فى كلية الآداب وفى عام ١٩٦٠ ثم بدأت فى ممارسة الإخراج عام ١٩٦٤ لها العديد من الأعمال ذات القيمة الفنية التى حصلت عنها على جوائز عدة ومن أشهر أعمالها أم كلثوم، ضمير أبلة حكمت، قاسم أمين، هى والمستحيل، حصاد العمر، مشرفة.. رجل لهذا الزمان، الطريق إلى إيلات وغيرها من المسلسلات والأفلام.. وتتضمن السطور التالية أكثر من اعتراف عن رحلتها وعملها الفنى.

- كيف تحولت من دراسة الآداب إلى الدراما؟

− تحولى لم يكن بسبب الدراسة فقط بل لأننى أحببت الفن ودرسته وحصلت بعد البكالوريوس على ماجستير فى الدراما والمشاكل الاجتماعية ومن ثم كان اهتمامى بالدراما الاجتماعية فى المقام الأول وكان ترتيبى فى دراسة الإعلام الثانية وكان من دفعتى فى الدراسات العليا الأديب بهاء طاهر وعبدالوهاب قتاية ومحمد الخولي.

- ما الذى يمكن أن تعترفى به وتكشفيه من أسرار مسلسل أم كلثوم؟

− تسكت ثم تفكر وتبتسم قائلة: أول اعتراف حين أقدمت على إخراج مسلسل أم كلثوم فكرت كثيرا فمن ستلعب دورها وبعد تفكير عميق رأيت أن صابرين الأنسب ـ وكانت فى تلك الأيام تقوم بعمل إسكتشات وتمثل أدوارا خفيفة إلا أننى رأيت فيها الشخصية التى يمكن أن تلعب الدور مع بعض التوجيهات الفنية.. لكنى فوجئت باعتراضات كثيرة وصممت على اختيارى وقلت إننى المسئولة عن ذلك وان شاء الله ستكون رؤيتى واختيارى فى محله.. إلا أننى فوجئت بالمخرج يحيى العلمى يتصل بى وكان رئيسا لقطاع الانتاج حيث كان المسلسل من انتاج قطاع الانتاج بالتليفزيون وطالبنى بالعدول عن اختيار صابرين فى دور أم كلثوم وأبلغنى أن المهندس عبدالرحمن حافظ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقتها غاضب لذلك.. وأمام إصرارى قلت لهما اتركانى وستريان أن اختيارى سليم.. وقمت بتدريب صابرين وهيأتها للدور.. وما إن بدأت التصوير وخرج المسلسل للنور فى أولى حلقاته وجدت تهنئة كبيرة من عبدالرحمن حافظ ويحيى العلمي.

- ماذا عن مواقف فى مسلسلات أخرى؟

− أذكر موقفا مهما كاد أن يمنع مسلسل "ضمير أبلة حكمت" من الخروج للنور.. فقد كانت سيدة الشاشة فاتن حمامة لها وجهة نظر فى دورها وأرادت عمل بعض التعديلات فى بعض أجزاء من سيناريو المسلسل.. إلا أننى فوجئت بالكاتب الكبير أسامة أنور عكاشة مؤلف المسلسل يرفض أى تعديل فى السيناريو وكاد العمل أن يتوقف.. وتدخل ممدوح الليثى وكان رئيسا لقطاع الإنتاج وقرر جمع فاتن وعكاشة فى جلسة واحدة معا وأقنعهما بضرورة العمل وبدء التصوير وفى الحقيقة لم يحدث أى تعديل ووافقت فاتن على التصوير.

- ما أهم الجوائز التى حصلت عليها إنعام محمد علي؟

− حصلت على جائزة عن مسلسل "دعوة للحب" عام ١٩٨٤ وكان فى مهرجان بالكويت.. وجائزة مهرجان شنغهاى عن تمثيلية "دولت فهمى التى لا يعرفها أحد" وجائزة أخرى عن فيلم "حكايات الغريب" وأخرى عن "الطريق إلى إيلات" إضافة إلى حصد مسلسل "أم كلثوم" لجوائز عديدة من مصر والدول العربية.. ثم كان وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق حسنى مبارك وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة.

- هل أنت راضية عن كل أعمالك؟

− بحمد الله لم أقدم عملا إلا وكانت له رسالة وهدف.. ومعظم أعمالى نالت استحسانا نقديا ونجاحا جماهيريا.. وفى معظم أعمالى لا أنظر لها بمنطق الربح فهدفى منذ البداية بنفس عنوان رسالتى فى الإعلام "الدراما التليفزيونية ودورها فى التطور الاجتماعى".

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة