السيليفيوم
السيليفيوم


يعالج كل الأمراض ولا ينمو إلا في ليبيا.. تعرف علي نبات «السيليفيوم» 

أمنية شاكر

الأحد، 07 فبراير 2021 - 12:47 ص

«السيليفيوم»، تم اكتشافه بعد هطول أمطار غزيرة علي مدينة قورينا في ليبيا منذ حوالي 2500 قبل الميلاد ، وحاول العلماء أن يقوموا بزراعته في كافة أنحاء العالم ولكن التجربة باءت بالفشل. 

 

اشتهر نبات «السيليفيوم» في كافة أنحاء العالم ، بسبب علاجه لجميع الأمراض، كالسعال والتهاب المفاصل والحمي وعلاج عشان الكلاب أيضا. 

 

تعددت كتابات العلماء والشعراء لنبات «السيليفيوم»، حيث ذكره أرسطو في كتابه تاريخ الحيوان، وكان يستخدمه الشعراء للتعبير عن الحب كالشاعر «أرسطو فانيس» الذي ذكره في مسرحيته الشعرية الشهيرة «بلوتس»، بالإضافة إلي أنه حير العالم «ثيوفراستوس» وذكره في كتابة عالم النباتات وحاول أن يتوصل لطريقه لزراعته في اليونان لكنه فشل. 

 

تقول الأسطورة الإغريقية، إن هذا النبات كان هبة من الألهة «ارستاريوس» لابنه «أبوللو»، وكانت نبتة «السيليفيوم» مميزة في شكلها، حيث كانت تمتلك ساق طويلة علي أطرافها أوراق خضراء، وفي آخر النبتة يوجد توجد الثمرة التي تأخذ شكل القلب. 

 

 

وفي عام 96 قبل الميلاد احتل الإغريق ليبيا وسيطروا علي خيراتها، وفرضوا الضرائب علي أهلها ، وفي ذلك الوقت كان يقبل الإغريق الحصول علي نبات «السيليفيوم» بدلا من المال، وفي وقتها كانت يطبع شكل نبات «السيليفيوم» علي العملات المعدنية وذلك من شدة تقديس الإغريق لتلك النبتة. 

 

ومع الوقت قل إنتاج نبات «السيليفيوم» بشكل كبير في ليبيا بسبب أن الناس كانت تتصارع علي الحصول عليه قبل نضجه لتسديد الضرائب المفروضة عليهم من قبل الإغريق . 

 

وذلك أدي إلي انقراض نبات «السيليفيوم» في غضون 100 عام فقط بعد احتلال الإغريق لليبيا، أي في العام الأول الميلادي. 

 

ويقال بأن آخر نبته من نبات «السيليفيوم» قدمت للإمبراطور نيرون آخر إمبراطور روماني في السلالة «اليوليو كلودية» .

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة