صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


قرية رجالها «خارقون».. يطردون الأرواح الشريرة والأفاعي تخرج من أفواههم

نادية البنا

الأحد، 07 فبراير 2021 - 02:21 ص

في القرى النائية قرب العاصمة النيجيرية أبوجا تعيش قبيلة رجال الضبع، وهي قبيلة من المسلمين الذين يمتلكون قدرات خارقة للطبيعة، وهم من البدو الرحل الذين يصعب عليك العثور عليهم دائماً في نفس المكان، وفقاً لما ذكرته صحيفة The Guardian البريطانية.

يقوم رجال الضبع بصنع منازل كوخية مؤقتة في المناطق الريفية النائية، يقدمون فيها عروضهم الخطرة للسكان المحليين بشكل أسبوعي.

وتتنوع قدرات رجال الضبع ما بين تربية الضباع وبيع الأدوية التقليدية التي تناقلوها من جيل إلى جيل للسكان المحليين، وأيضاً كسر السيوف بأسنانهم وإبطال مفعولها.

اقرأ أيضًا: «صدارة غير حاسمة».. حزب نتنياهو يحافظ على تقدمه في استطلاعات الرأي

رجال الضبع يتزوجون في سنّ مبكرة، وتشارك عائلاتهم وأطفالهم بشكل كبير في أعمالهم، وبمجرد ولادة طفل يتم غسله بمزيج من الأدوية العشبية من أجل إعطائه القدرة على التعامل مع الحيوانات الخطيرة عندما يكبر.

تتم إقامة العروض في القرى بشكل أسبوعي، بحيث يبدأ رجال الضبع بقرع الطبول لجذب الحشد إليهم، في البداية يقومون بمسابقات التحدي فيما بينهم، بحيث يظهر كل شخص منهم قدراته الخارقة.

في أحد الأفلام الوثائقية لليوتيوبر جو حطّاب، يظهر قيام أحد رجال الضبع بإبطال مفعول عمل الشفرات الحادة من خلال وضعها في عينه وتمريرها على يده، وأيضاً من خلال كسر السيوف بأسنانه، ليس ذلك وحسب بل حتى بإمكانه جعل أي شخص يجلس أمامه يقوم بذات القدرات بمجرد أن يلمسه بيده، كما يقومون بإخراج مجموعة أفاعي كوبرا ووضعها داخل أفواههم والتعامل معها كأنها حيوان أليف.

بعد ذلك يأتي دور العرض الرئيسي، وهو إخراج الضباع إلى الساحة الرئيسية من أجل علاج الناس، إذ يعتقد السكان المحليون أن رجال الضبع يمتلكون قوى خارقة للطبيعة، بسبب قدرتهم على ترويض الضباع والأفاعي، ويدفعون لهم مقابل الأدوية التي يقدمونها.

بعد أن يدفع الناس النقود يقوم رجل الضبع بفك الكمامات عن فم حيوانه ويضع رأسه بين فكيه ليثبت قدرته الخارقة، بعد ذلك يثبته على الأرض ويطلب من المرضى الجلوس فوقه لفترة قصيرة من أجل أن يشفوا من أمراضهم.

ونظراً لأن العديد من النيجيريين يؤمنون بالأرواح الشريرة والسحرة، فإنهم يعتقدون أيضاً أن رجال الضبع لديهم قوى يمكنهم خلالها طرد الأرواح الشريرة عنهم أيضاً، وفقاً لما ذكره موقع The Plaid Zebra.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة