الأملاك تبيع قطعة أرض لصالح أحد الأهالي بزفتي

محافظات

صورة موضوعية

رغم إدراجها في مبادرة «حياة كريمة» ..

الأملاك تبيع قطعة أرض لصالح أحد الأهالي بزفتي

فوزي دهب- أحمد أبورية

الأحد، 07 فبراير 2021 - 12:34 م

اشتكي عدد من أهالي قرية كفرسنباط التابعة لمركز زفتي بمحافظة الغربية من مسئولي الأملاك بالمحافظة الذين قاموا بطرح قطعة الأرض الوحيدة بالقرية في مزاد علني ليتم بيعها لأحد الأشخاص – رغم إدراجها ضمن مبادرة حياة كريمة – ليقام عليها مشروع خدمي خاص بالقرية.

وقال إبراهيم الوحش – رئيس لجنة التطوير بالقرية - إن مسئولي مبادرة حياة كريمة اجتمعوا بنا في بداية يناير وحددنا الخدمات التي تحتاجها القرية ومنها إنشاء مجمع خدمي لخدمة أبناء القرية علي مساحة 275 مترا (أملاك دولة) داخل القرية إلا أننا فوجئنا بإدارة أملاك الدولة بالمحافظة تقوم بطرح هذه القطعة وهي الوحيدة بالقرية في مزاد علني وتقوم ببيعها لأحد أبناء القرية.

تقدمنا بطلب للدكتور طارق رحمي محافظ الغربية لوقف المزاد قبل بدايته إلا أننا فوجئنا ببيع الأرض دون مراعاة لمطالب أهالي القرية والنظر لحاجتهم لها مطالبًا بإعادة الأرض ووقف إجراءات المزاد لإقامة مشروع خدمي عليها ضمن المبادرة كما وعدونا.

يذكر أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير القرى المصرية تتضمن تطوير مركز زفتى بالكامل والذي يحتوي على ٩ قرى رئيسية، ٥٤ قرية صغيرة و ٨٨ تابعا ، وتم تشكيل فرق عمل لعقد اجتماعات مع جميع الشركات الخاصة بتطوير المرافق ورصد احتياجات كل قرية ، تلاها عقد حوارات مجتمعية مع أهالي القرى لمعرفة تطلعاتهم وأحلامهم ومشاكلهم الداخلية.

والتي تلخصت في أهمية وجود مدارس جديدة ، سجل مدني، مشاريع مياه الشرب والصرف الصحي ، تغطية كابلات الكهرباء، دخول الغاز الطبيعي، مشروعات صغيرة ومتوسطة وتسهيل الحصول على تراخيصها ، الاستفادة من المباني الحكومية غير المستغلة كالوحدات الصحية ومكاتب البريد، كذلك تطوير الطرق ، إقامة مراكز شباب وتغطية بعض الترع واستغلالها في إقامة المشاريع المختلفة.

وأكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية أن جميع مطالب أهالي القرى هي مطالب مشروعة وطموحة وسيتم إدراجها داخل خطة العمل وخاصةً مشاريع التنمية المستدامة كتجميع الألبان ومشروعات الأسر المنتجة وتعميمهم على كافة قرى المحافظة ، موضحاً أن العمل بمركز زفتى لن يقتصر على تنمية البنية التحتية والخدمات ولكن سيتم التركيز على تنمية الإنسان من خلال تنظيم القوافل المتخصصة في (الرعاية الصحية، البيطرية ،الخدمات الزراعية والخدمات الاجتماعية) بالتوازي مع تطوير البنية التحتية إيماناً بأن العنصر البشري هو أهم جزء في منظومة التطوير والتغيير.