الأحد، 07 فبراير 2021 - 06:11 م

لوران دوفيرناي تارديف، اسم سيذكره التاريخ الأمريكي طويلا، بعدما تخلي عن المشاركة في الموسم الرياضي، ودوري كرة القدم الأمريكية سوبر بول،2020. 

في صباح يوم الجمعة 24 يوليو2020، فاجأ تارديف، والذي يحمل رقم 76 حارس هجوم فريق تشيفز في مدينة كانساس، فلوريدا.  إنه قرر الانسحاب من موسم اتحاد كرة القدم الأميركي، ليبدأ تدريبه الطبي في العمل، ويساعد في الخطوط الأمامية في مكافحة جائحة فيروس كورونا.

واليوم والفريقة يستعد لخوض النهائيات التي ينتظرها عشاق الكرة الأمريكية، أكد لوران، على إنه لا يندم على قراره بالعودة إلى مسقط رأسه في مونتريال، ويواصل دراسة الطبيب، وأنه اتخذ القرار الصعب حتى أنظر إلى نفسي في المرآة بعد 10 سنوات من الآن وأشعر أنني أجريت التصرف الصحيح.

ومن المؤكد آن تارديف، يشعر بحنين إلى الملاعب، بدليل أنه يبذل كل جهده لدعم فريقه وهو في مونتريال، حيث نشر على إنستجرام "الجمعة الحمراء". "لا يمكن أن أكون أكثر فخرا بفريقي Go Chiefs!".

حصل تارديف على الدكتوراه في الطب في عام 2018، ليصبح أول لاعب في اتحاد كرة القدم الأميركي يحمل شهادة الطب. بدأ في الحرس الأيمن لـفريق شيفيز، وحصل على لقب الامتياز الثاني بفوزه 31-20 علي فريق سان فرانسسكو. وكان أول لاعب انسحب من موسم 2020.

وعندما عقد تارديف، العزم على الانسحاب غرد علي تويتر قائلا: قائلاً إن تجربته في مكافحة الوباء لم تترك له أي خيار، هذا أحد أصعب القرارات التي كان عليّ اتخاذها في حياتي، لكن يجب أن أتبع قناعاتي وأفعل ما أعتقد أنه مناسب لي شخصيًا. هذا هو السبب في أنني قررت اتخاذ خيار إلغاء الاشتراك الذي تفاوض عليه الدوري وإلغاء الاشتراك رسميًا في موسم 2020.

لقد منحني وجودي في خط المواجهة خلال هذا الوقت غير الرسمي وجهة نظر مختلفة حول هذا الوباء والضغط الذي يضعه على الأفراد في نظام الرعاية الصحية لدينا. لا يمكنني السماح لنفسي بنقل الفيروس في مجتمعاتنا لمجرد ممارسة الرياضة التي أحبها. إذا كنت سأتحمل المخاطر، فسأفعل ذلك لرعاية المرضى. أود أن أشكر الجميع في فريق شيفيز، ومدينة كانساس على دعمهم وتفهمهم ".

وكان لوران دوفيرناي تارديف، وقع صفقة لمدة 5 سنوات بقيمة 41 مليون دولار مع فريق شيفيز، في عام 2017.  

ويقام مساء اليوم المباراة النهائية لـ"السوبر بول"، بين فريقي "تشيفز " من مدينة كانساس وفريق "القراصنة" من مدينة تامبا باي بفلوريدا.
ومن المؤكد أن لوران دوفيرناي تارديف، سيراقب فريقه شاشة التلفزيون، وهو يشعر بالرضا والفخر، وقليل من الغصة، لأنه لا يشاركهم اللحظة.