مانويل جوزيه وبيتسو موسيماني
مانويل جوزيه وبيتسو موسيماني


من ذاكرة المونديال | الأسطورة جوزيه.. والخليفة موسيماني

طارق نور

الأحد، 07 فبراير 2021 - 09:28 م

عندما يذكر الأهلي في مونديال الأندية بالتبعية لابد أن تتراءى بعض الأسماء على ذاكرة أي مشجع سواء كان أهلاويا أو غير ذلك.

والأسماء عديدة ولكن يظل اسم العجوز البرتغالي مانويل جوزيه الذي أطلقت الجماهير عليه العديد من الألقاب وعلى رأسهم لقب الأسطورة وذلك لم فعله وحققه مع القلعة الحمراء طوال سنوات تدريبه للفريق تخللتها العديد من الأرقام القياسية والبطولات والتي لم تقف عند المستوى المحلي أو القاري فحسب بل تخطت كل الطموحات ووصلت للعالمية.

فيعد جوزيه هو أكثر مدرب قاد الأهلي في مونديال الأندية حيث وصل عدد مشاركته لثلاث مرات كإنجاز لم يحققه أحد مثله.. ولم تتوقف إنجازاته عند عدد المشاركات فقط.. فالفريق حصل على المركز السادس مرتين ولكنه نجح في قيادة الفريق للتتويج بالميدالية البرونزية والحصول على المركز الثالث في بطولة عام ٢٠٠٦ بعد أن فاز الأهلي على أوكلاند سيتي بهدفين نظيفين في الدور الأول ثم الهزيمة بصعوبة وبشق الأنفس أمام إنترناسيونال ٢/١ بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التأهل للنهائي ونجح في النهاية في الفوز على كلوب أمريكا ٢ / ١ في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

ويحسب للأسطورة جوزيه انه رغم الفوز بالبرونزية إلا انه نجح أن يقدم مع فريقه أداء ومستوى فنيا وتكتيكيا وبدنيا رائعا استحق عليه الإشادة من الجميع حينها وحتى الآن..وربما تكون نجاحات جوزيه في مونديال الأندية وتحقيق ما لا يمكن تحقيقه هو ما وضع جوزيه فى هذه المكانة في قلوب الأهلوية بعد أن رفع سقف طموحات الفريق من اللعب على البطولات المحلية والقارية للمشاركة في البطولات العالمية بل والمنافسة عليها.

والآن بعد كل هذه السنوات بعد رحيل مانويل عن القلعة الحمراء وقدوم ورحيل العديد من المدربين يتواجد الجنوب أفريقي بيتسو موسيمانى على رأس الجهاز الفني الآن.. وهو الوحيد بعد مرور كل تلك السنوات الذي يتوسم فيه الأهلوية أن يكون خليفة الأسطورة البرتغالية لان كل الظروف والمؤشرات والتوقعات تقول انه يسير على دربه.

فرغم الوقت القصير لبيتسو مع الأهلي إلا انه نجح في الفوز بالدوري والكأس ورفع كأس أفريقيا بعد سنين عجاف عاندت الأميرة السمراء الفريق مهما كان اسم المدرب الذي تولى المهمة.

وها هو الآن نجح في التأهل لقبل نهائي المونديال وأمامه مباراة تاريخية أمام بايرن ميونخ الألماني بطل أوروبا وليس أمامه ما يخسره وأسوأ الأحوال سيلعب على الثالث والرابع وتتجدد الآمال في الوقوف من جديد على منصات التتويج العالمية.. فهل يفعلها موسيمانى ليكتب الحاضر ويرفع طموحات المستقبل مثلما فعلها جوزيه الذى سطر التاريخ بأرقام وألقاب ونجاحات لم يفعلها غيره وحفر اسمه كأسطورة أهلاوية.

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة