الأحد، 07 فبراير 2021 - 11:29 م

كتب: عزت نبهان ومحمد نور شتا وخالد عباس

استقبل أهالي قرى مركز وادي النطرون في محافظة البحيرة، خبر وصول قطار التطوير إليهم في جميع القرى بالفرحة والسعادة،  والذي يحمل داخله مشروعات خدمية متعددة في كافة القطاعات التي توفر لهم بيئة متحضرة ومتطورة خلال مراحل المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وكانت قرية " على مبارك " أول قرية أدرجت ضمن المرحلة الأولى للمبادرة ثم أضيف خمس قرى آخرى فى المرحلة الثانية هم " الصفا والمروة ، و إلياس ، و ام المؤمنين ، و الهدى والتقوى، وعزير عليه السلام " جميعهم من قرى شباب الخريجين المعروفين بإسم قرى الإنطلاقة التابعين لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي طبقاً لقانون المالك والمستأجر، وهم (الطبراني ، والامام مالك ،  و الشهداء ،  و صلاح العبد ، و على مبارك ، و الصديق يوسف ، والصفا والمروة ، و الهدى والتقوى ، و ام المؤمنين ، و إلياس ، و عبد العظيم زاهر ، وجابر بن حيان ، والصالحين ، وعزير عليه السلام ، و الإسراء والمعراج ، و التوحيد).

وأيضا كانت الفرحة الكبيرة التى أسعدت و أثلجت صدور كافة أهالى قري مركز وادى النطرون وهى اختيار مركز وادى النطرون من ضمن 50 مركزاً فى 20 محافظة على مستوى الجمهورية فى الخطة العاجلة للمشروع القومى لتطوير القرى فى مركز وادي النطرون.

وتم تخصيص 1.9 مليار جنيه لتطوير مركز وادي النطرون، حيث من المقرر  تخصيص 770  مليون جنيه لمشروعات الصرف الصحي، و 97 مليون جنيه لمشروعات مياه الشرب، و42 مليون جنيه لمشروعات الغاز الطبيعي، و169 مليون جنيه لرصف الطرق بالقرى، كما تم تخصيص 153 مليون جنيه لمشروعات الإنارة العامة، 48 مليون جنيه للخدمات التعليمية مثل بناء المدارس، و 517  للخدمات الصحية مثل تطوير إنشاء وتطوير الوحدات الصحية، كما تم تخصيص 3 ملايين جنيه للخدمات الشبابية، و 1.8 مليون جنيه لمشروعات الطب البيطري، كما تم تخصيص 103 ملايين جنيه للمشروعات الأخرى.

" الأخبار المسائي" تجولت داخل قرية " الطبرانى" للتعرف على أهم المشكلات لتسليط الضوء عليها لرصد معاناة أهالى القرية بعد الاستماع اليهم و محاوراتهم.

البداية كانت مع حمادة حمامة من الأهالى,قال إن السيسى رجل المهام الصعبة, حيث قام بتغير الواقع الذى ظل سنوات عديدة يعانى منه الكثيرون من الأهالى, لافتا الى أن القرية تعانى من عدم وجود حملات نظافة فلا تقوم هيئة النظافة بعمل حملات على الشوارع لنظافتها او ازالة تراكمات القمامة, لافتا الى عدم وجود سور حول مركز الشباب, بالإضافة إلى العجز الشديد فى المدرسين والأطباء داخل القرية وعدم رصف الطرق, حيث أن القرية معدومة الخدمات.

 وأوضح  مهدى اللحويتى، من أبناء القرية الطبرانى, أن طرق القرية غير ممهدة , مما يسبب عذاب ومعاناة الأهالي فى الإنتقال إلى الجانب الآخر للمركز و أيضا عدم تواجد أطباء داخل الوحدة الصحية المجهزة على احدث إمكانيات وبالإضافة إلى عدم وجود مرفق إسعاف ومطافى داخل القرية.

وأكد  فرج بيومى، من أبناء القرية, أن مشاكل قرية الطبراني هى نفسها مشاكل كافة قرى الخرجين, حيث أن كافة القرى تعانى من عدم وجود مكاتب بريد بخلاف مكتب بريد واحد فقط فى قرية الإمام مالك يعمل يوم و يغلق عشرة أيام بالإضافة إلى عدم تواجد رعاية صحية فى الوحدة الصحية لهروب الأطباء منها وأيضا عجز المدرسين فى المدارس .

وأكد عبد الحميد محمود، من أبناء القرية, انه لا يوجد صرف صحي داخل القرية وانقطاع المياة بصفة مستمرة مما يهدد حياة المواطنين, واستنكر عجز المدرسين داخل المدرسة مضيفاً أننا نتعاقد مع مدرسين على نفقة الأهالى الخاصة فنحن نعانى أشد المعاناة من نقص الخدمات ونشكر الرئيس السيسي الذى وضعنا على خارطة تطوير القرى الريفية.

وأكد عادل عتمان، من أبناء القرية، على أهمية عمل كوبرى مشاة عند الكيلو 107 لخدمة الطبراني و القرى المجاورة لها من قرى الخرجين البالغ عددهم 16 قرية لربط طريق الدلنجات ومدخل قرية الإمام مالك و الطبراني و صلاح العبد ، بالإضافة إلى نقص الأطباء فى الوحدة الصحية وعدم وجود بريد ونتمنى من الله أن يصلح حال القرية من خلال مبادرة حياة كريمة ونشكر الرئيس السيسي على نظرته الينا واهتمامه بنا.