الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية
الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس للشؤون الصحية


«تاج الدين» يكشف سر الإرهاق الذي يصيب مرضى كورونا بعد الشفاء

رضا خليل

الأحد، 07 فبراير 2021 - 11:56 م

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية، إن معظم إصابات كورونا تتماثل للشفاء تمامًا دون أي أثار جانبية، ولكن بعض الحالات المتوسطة أو الشديدة التي تتعرض للالتهابات الرؤية تحدث لها بعض الأثار الجانبية لمدة بعد التماثل للشفاء ، مشيرا الى أن بعض الحالات تشعر بإرهاق شديد بعد التماثل للشفاء، وهذا قد يرجع إلى القلق الشديد نتيجة التعب الشديد أثناء الإصابة.

 

اقرأ أيضاً .. مسؤولون بريطانيون يحذرون: الإنهاء المبكر للإغلاق قد يفاقم الإصابات

 

وأضاف" تاج الدين"، خلال تصريحات  تليفزيونية ، مساء الأحد، أن 15% من الحالات تفقد حاسة الشم والتذوق عند الإصابة بفيروس كورونا، وبعد التماثل للشفاء ترجع حاسة الشم والتذوق خلال عدة أيام، وقد تمتد في بعض الحالات إلى عدة شهور.

 

وأشار"مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية"، الى أنه ليس هناك حاجز أو شرط أو مانع مادي، في قضية تطيعم المواطنين باللقاحات المعتمدة لمواجهة وباء كورونا، مشددا على أن كل من يحتاج التطعيم سوف يحصل عليه بطريقة حضارية منظمة ومبرمجة وبراحة تامة.

 

وأوضح " تاج الدين " منتجي اللقاحات المعتمدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، والأبحاث العلمية التي أجريت حول هذا الأمر، أوصت بعدم إعطاء اللقاح لمن هم أقل من 18 سنة، كاشفا أن مصر تحتوي على ملايين من المواطنين الأقل من 18 سنة، كما أن السيدات الحوامل حتى الآن، لم يجاز لهم التطعيم بتلك اللقاحات، وهو ما يعني أن هناك نسبة أيضا من الشعب المصري لن تحتاج إلى اللقاحات.

 

وتابع: "في ضوء كل هذا، تأتي الأطقم الطبية على رأس الفئات التي ستحصل على اللقاحات في مصر، ومن بعدهم يأتي مرضى الأمراض المزمنة كـ«السكر والضغط والقلب والجهاز التنفسي.. إلخ»، ثم كبار السن لما هم فوق الـ60 عاما ، مشيرا الى  العالم يتجه للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، على أنه فيروس موسمي، حاله حال الأنفلونزا الموسمية، التي نتج عن تنتج عن فيروس معروف للعالم منذ فترة، لكن كل سنة وبعد دراسات وابحاث يحدد العالم اللقاح الأنسب للتطعيم به ضد هذه الأنفلونزا الموسمية، بسبب التحورات التي تطرأ علي الفيروس المسبب لها، منبها أن نفس الشيء ينطبق على فيروس كورونا.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة