الإثنين، 08 فبراير 2021 - 09:52 ص

تحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة «شادية»، التي ولدت عام 1931، حيث يمر اليوم 90 عامًا على ميلادها، وقدمت مشوارًا حافلًا بالأعمال الفنية في السينما والغناء والإذاعة، ثم كان اعتزالها عام 1984.

وظلت «شادية» معشوقة الجماهير التي لم يجتمع الملايين على حب فنانة مثلما أجمعوا على حبها، ولم تغب عن الأذهان والقلوب.

وقضت «شادية» سنواتها الأخيرة في التقرب إلى الله والاهتمام بأفراد عائلتها، بعيدة عن الظهور الإعلامي، حتى حين أرادت جهات كثيرة تكريمها، وجهت لهم الشكر، ولم تحضر بنفسها، لكنها كانت حريصة على بث الامتنان والتقدير لمن أراد الاحتفاء بها، كما ارتدت الحجاب، بعدما غنت أغنيتها «خد بإيدي» التي قدمتها في احتفال الليلة المحمدية خلال المولد النبوي الشريف.

ابتعدت «شادية» عن الأضواء في عز نجاحها، عقب مسرحية «ريا وسكينة»، لكنها لم تتنصل من عملها بالفن، وكانت تفخر به، في لقاءاتها الأخيرة، ومنها لقاء نادر مع الدكتور العالم مصطفى محمود تحدثت خلاله عن رحلتها مع الشك والإيمان.

وعندما شعرت «شادية» بعدم الراحة قررت الاعتزال والتفرغ للعبادة ورعاية الأطفال الأيتام، وتبرعت بمنزلها ليكون مركزًا لأبحاث علاج السرطان، وهي السنوات التي شهدت أزمة نفسية مرت بها، حين تم تشخيص حالتها بأنها مصابة بسرطان الثدي، حيث سافرت إلى شقيقتها «عفاف» في الولايات المتحدة الأمريكية، وأجرت جراحة استئصال للثدى هناك، وبعد عودتها اكتشفت أن التشخيص كان خاطئًا مما جعلها تحزن كثيرًا.

قدمت «شادية» أنشطتها الفنية خلال الفترة من 1947 حتى 1984، حيث أبدعت ما يزيد على 500 أغنية، و110 أفلام، ومسرحية واحدة.