الإثنين، 08 فبراير 2021 - 07:35 م

يواصل المسئولون عن مبادرة «حياة كريمة» الليل بالنهار، ويقومون بالتنسيق مع المحافظات للانتهاء من حصر مطالب القرى التى ستشملها الدفعة الأولى من المرحلة الثانية، للبدء فوراً فى العمل والتطوير لتغيير وجه الحياة فى هذه المناطق وسط فرحة كبيرة من أهالى القرى المختارة، وتشمل خطة تطوير القرى قطاعات المرافق والخدمات بالتوازى مع المشروعات الاجتماعية فى مجالات الصحة والتعليم والاسعاف والشباب والرياضة.

ففى الدقهلية أكد  الدكتور أيمن مختار أن المرحلة الثانية تشمل ٢٦ قرية بالمحافظة بمركز شربين تبلغ تكلفتها التقديرية ٣ مليارات جنيه. وأشار الى انتهاء حصر كافة مطالب واحتياجات المواطنين بالقرى محل التطوير واعداد الخطة التنموية فى كافة القطاعات الخدمية وقطاعات المرافق المطلوبة لهذه القرى.

وأضاف أنه تم اختيار القرى وفق دراسات توضح الأكثر احتياجا من حيث عدد السكان وأنه تم وضع البرامج الزمنية المحددة للانتهاء من أعمال التطوير لتلك القرى خلال العام الحالى.

وفى الشرقية أكد المحافظ د. ممدوح غراب أنه تم اختيار مركز الحسينية لتطويره حيث يضم ٤١ قرية و٧٤٠ تابعا، ويفتقر للخدمات الأساسية، وسيتم بتطويره فى كافة القطاعات الخدمية باستثمارات قدرها ٨ مليارات و٦٩٠مليون جنيه لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا فى تلك القرى.

وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أشمون بمحافظة المنوفية بإجراء حصر لجميع المنازل القديمة المستحقة لإعادة التأهيل بهدف توفير سكن كريم للمستفيدين من أهالى العزب والنجوع حيث تم تشكيل لجنة تضم رئيس الوحدة المحلية وممثل عن الشئون الاجتماعية وعمدة القرية وشيخ البلد وذلك لتختص بعمل المعاينات اللازمة على المنازل القديمة بالقرى وحصرها والتدقيق الكامل للبيانات الخاصة بها والتأكد من ملكيتها على ان يكون المبنى داخل الحيز العمرانى مع الالتزام بمعايير استحقاق المنازل التى تم تحديدها بمبادرة سكن كريم وهى أن يكون المنزل مكون من دور واحد مبنى من بلوك او طين وأن يكون الترميم أو إعادة البناء حتمى للمعيشة وعدم ترميمه يهدد أمن وحياه الأسرة وعدم وجود سقف للمنزل أو وجود سقف على وشك الإنهيار وإلا يكون الهدم حدث بفعل فاعل وأن يكون المسكن الوحيد للأسرة وأن يكون المنزل المراد إعادة بنائه ملك الحالة ويوجد ما يثبت ذلك من الوحدة المحلية.

وفى الغربية كلف مسئولو مبادرة حياة كريمة اللجان المسئولة بكل قرية بحصر المنازل المتهالكة وبحث الحالة الاجتماعية لأصحابها تمهيدا لإعادة إحلالها وتجديدها ضمن المبادرة كما سيتم حصر المساجد التى لم يتم ضمها لوزارة الأوقاف لتطويرها وفرشها وحصر جميع أراضى الأوقاف وأملاك الدولة لاستغلالها فى إقامة مشاريع خدمية بالقرى.

وقرر د. محمدهانى غنيم محافظ بنى سويف تشكيل وحدة لمتابعة المبادرة وتختص بالإشراف وتقديم الدعم الفنى لفرق المراكز فى أداء مختلف أدوارها، وإعداد مشروع الخطة الاستثمارية بالتعاون مع فرق المركز، ورفعها للجنة التخطيط والتنسيق المحلى، بجانب متابعة المشروعات على مستوى المحافظة بالتعاون مع كافة الجهات وإعداد تقارير المتابعة الدورية بشكل نصف شهرى ورفعها للعرض على المحافظ، والوحدة المركزية لوزارة التنمية المحلية.

أهالى القاهرة فى أنتظار التطوير 

كما تتولى الوحدة رصد المعوقات التى تواجه تنفيذ المشروعات، ورفعها للجنة التخطيط والتنسيق المحلى لاتخاذ ما يلزم من إجراءات، والإشراف على توثيق مختلف التدخلات والأنشطة والإعلام الدورى عن كافة أنشطة المبادرة، فضلاً عن الإشراف على تشكيل وإشراك لجان التنمية على مستوى القرية، ومتابعة توثيق اجتماعاتها وتوصياتها.

وفى القليوبية شهدت العديد من قرى تطوير المبادرة بشبين القناطر حوارا مجتمعيا بحضور المحافظ اللواء عبدالحميد الهجان والجهات المعنية بالمديريات الخدمية استمع خلالها لمقترحات وافكار المواطنين حول الإعمال التى سيجرى تنفيذها ضمن خطة المبادرة للمشاركة المجتمعية واكد الهجان على تذليل كافة العقبات لتحقيق كافة جوانب التنمية المستدامة، والتنسيق الكامل بين مختلف الجهات لوضع خطة شاملة لبدء تطوير36 قرية و148 عزبة وتابعاً تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لرفع قدرات البنية الأساسية من كافة الجوانب الخدمية والمعيشية والاجتماعية، وفقا لرؤية مصر 2030.  وتابع المحافظ عدداً من المواقع المستهدف تطويرها منها أعمال إنشاء الوحدة المحلية بكفر شبين بنسبة تنفيذ 70% وبتكلفة 1.7 مليون جنيه تنفذها مديرية الاسكان بالمحافظة ومحطة رفع طحا نوب وأعمال رصف طريق قليوب شبين بطول 14 كيلو مترا وبتكلفة 55 مليون جنيه وإنشاء مدرسة العوام الثانوية وتتكون من عدد 16 فصلا بتكلفة 11 مليون جنيه وتم تنفيذها بنسبه ٥٠٪.

وفى دمياط قامت د. منال عوض المحافظ بتفقد ١٦٠ من المعدات والمركبات "حفارات لوادر و لوارى وهراس أسفلت و بلدوزرات و جريدر " المشاركة فى أعمال تطوير القرى التى تشملها المرحلة الاولى بمبادرة حياة كريمة والبالغة 28 قرية بإجمالى 219 تابعا.