جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات


فعاليات ثقافية وتوعوية بفرع ثقافة الأقصر

نادية البنا

الثلاثاء، 09 فبراير 2021 - 08:54 ص

 

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة باقة من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة الأقصر، حيث أعدت مكتبة النمسا الثقافية محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها فى بناء ثقافات الشعوب".

 

وأوضح المحاضر ناصر الدسوقي مفهوم الثقافة وثقافة اللغة فى بناء الأمة والفن الراقي ودوره فى بناء ثقافة الشعوب.

وعقد قصر ثقافة أرمنت محاضرة بعنوان "الثقافة والواقع الإنساني المعاش"، حيث أوضح عمرو عبدالصبور أزمة الثقافة العربية والانعزال عن الواقع والمرحلة التاريخية التى نمر به.

وعقد قصر ثقافة حسن فتحي محاضرة بعنوان "أفضل طريقة لإنهاء الخلافات الزوجية" أوضحت سلوى جودة أنه أثبت علماء النفس أنه من الطبيعى والصحى أن تكون هناك خلافات زوجية وأنها ليست حياة مثالية، كذلك طرق حل المشكلات الزوجية بالوقاية من المشكلات بالتعبير عن المشاعر بين الزوجين، وأن يكون أحدهما محل الإهتمام للأخر، وضرورة حل الخلافات أول بأول وأن كرامة الزوجة من كرامة زوجها، حيث أن الخلافات لا تنحل بالعنف ولكن بالتفاهم والنقاش وإختيار الوقت المناسب للنقاش والحوار وعدم ذكر الخلافات القديمة وعدم ترك الجلسة قبل إنهاء الخلاف.

 

نظم قصر ثقافة الأقصر محاضرة بعنوان "الآثار السلبية من التكنولوجيا على الأطفال" أوضحت د. علا علي، التعرف علي سلبيات وإيجابيات التكنولوجيا وأخطر سلبيات التكنولوجيا التي تهدد الطفل ودور الأسرة في مواجهة السلبيات النفسية والجسدية للتكنولوجيا والوسائل البديلة للتكنولوجيا في حياة الطفل، بجانب محاضرة بعنوان "شرح الكيبورد والإختصارات" تحدث خلالها محمود أحمد مدرب نادي التكنولوجيا بالفرع عن فوائد الكيبورد والإختصارات، وكذلك عقد القصر محاضرة بعنوان "مصر البطلمية" وتحدث د. محمد إمام عن مؤتمر بابل والصراعات بين القادة ومصر بطلمية، فيما أعد قصر ثقافة حاجر العديسات ورشة حكي قصة "النحلة والعصفورة" تنفيذ هناء يونس، بينما ناقش بيت ثقافة الاقالتة كتاب بعنوان "قصة سيدنا موسى عليه السلام" ناقشته سعيدة الغريب، دارت حول مولد وتربية سيدنا موسى عليه السلام في بيت فرعون.

 

ويذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية المصرية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية وقد وجدت في أوائل القرن العشرين قبل وجود وزارة الثقافة، فقد بدأ دورها كفكرة تمثلت في إيجاد مدارس للشعب لتعليم الكبار.

 

صدر قرار  في عام 1945م  من عبد الرازق السنهوري باشا وزير المعارف العمومية رقم 6545 بإنشاء الجامعة الشعبية بمدينة القاهرة من أهدافها نشر الثقافة بين طبقات الشعب والمشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والأدب والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية والحرف التلقائية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

وتغير اسمها سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وتولاها "سعد كامل" للعمل مديرا عاما للإدارة العامة للثقافة الجماهيرية في عهد وزير الثقافة آنذاك "ثروت عكاشة"، وتم اختيار مديري الثقافة في المحافظات المختلفة، الفنان "هبة عنايت" وزوجته الفنانة تماضر ترك لقصر ثقافة أسيوط، ويعقوب الشارونى لقصر ثقافة بني سويف، والكاتب محمد دياب لقصر ثقافة الإسكندرية، والفنان فاروق حسنى لقصر ثقافة الأنفوشى، والفنانة رعاية النمر لرئاسة قصر الجيزة، والفنان عز الدين نجيب لقصر ثقافة كفر الشيخ، والفنان هاني جابر لقصر ثقافة السويس.

 

و توالت بعد ذلك المشاركات الإيجابية من الفنانين والمثقفين فى تشكيل الفرق والاشتراك في الندوات والقوافل التي تجوب القرى والنجوع، ومنهم على سالم، وعبد الرحمن الأبنودى، ومحسنة توفيق، وصلاح جاهين، وشريف حتاتة، ومحمد مصطفى مراد، وزكريا الحجاوى، وحسن فؤاد، وعبد الغنى أبو العينين، ونخبة من النقاد والمخرجين والأدباء، وقد كانوا جميعهم نجوما فى ذلك الوقت، ذهب كل هؤلاء إلى عمق مصر الفقير ليحققوا أحلامهم ومشاريعهم الثقافية الطموحة، فقد كانوا يؤمنون بأن الثقافة يجب أن تخرج من أسوار القاهرة والإسكندرية لتصل إلى القرى والنجوع، لأن الجماهير الواسعة هي المعنية بتلك الثقافة، ومن حقها أن تبدع وتتذوق.

 

وتحررت الثقافة الجماهيرية من البيروقراطية، وقامت بتشخيص المشكلات تشخيصا عميقا، ثم تحديد خطوات العلاج، فانخرطت فى تلك المسيرة المهمة وانعقد مجلس دائم بقيادة "سعد كامل" وعضوية "ألفريد فرج" و"زكريا الحجاوى" ومن بعدهما "بهجت عثمان" و"حسين بيكار" و"زهدي" فنان الكاريكاتور، ودعمهم "ثروت عكاشة" الذى كان يدرك أن الثقافة يمكنها أن تصل لأعماق الريف شرط أن يتوافر عناصر بشرية لها رؤية قادرة على الوصول إلى الجماهير وتفجير طاقته الإبداعية. وهذا ما حدث فقد كان يتوافد الآلاف من الجماهير قبل وصول القافلة بوقت طويل وتتحول ساحات القرى إلى حياة دافقة من المتعة والإبداع.

 

و في عام 1989 صدر القرار الجمهوري رقم 63 لسنة 1989م لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتتبع لوزارة الثقافة.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة