الثلاثاء، 09 فبراير 2021 - 09:19 م

التقت كاميرا «بوابة أخبار اليوم» بأسرة ضحية صاحب مطعم مشويات شهير بمنطقة فيصل بـ «أسرة الضحية» ليكشفوا لنا عن كواليس الحادث الذي أودي بحياته ومن وراء مقتله في هذا اللقاء.

البداية كانت مع نجل المجني عليه، قال : إن الواقعة عندما حدثت كان يتواجد المجني عليه بالقرب من مزرعته بمدينة أكتوبر واتصل به أحد العاملين بالمزرعة ليقول له إن جماعة عرب أتوا إلي المزرعة وخربوها ودخلوا الفيلا والمسجد وكسروا كل ما فيهم . 

وبعد ربع ساعة وصل إلي مزرعته ليعرف من هم هؤلاء الأشخاص وماذا يريدون وعندما قابلهم قالوا للمجني عليه إنهم سيكونون الخفر الجدد للمزرعة وسيحرصوها بنبره تهديد ووعيد .

ثم رد عليهم المجني عليه بأنهم كيف يريدون حراسة المزرعة وهم يريدون تخريب كل شئ، ثم رفض المجني عليه وقال إن لديه عمال منذ 20 عاماً يحرصون المزرعة والأملاك ولا يحتاج إلي عمال جدد .
  

أقرا أيضا|إصابة 7 أشخاص في حادث انقلاب سيارة على طريق «المنصورة - ميت غمر»

وقالوا له أنهم يبلغونه بما يرسي علي الكل في المنطقة، ورد عليهم أنه ليس بحاجه إلي حراسه وسوف يحرس أرضه بنفسه .

وبعد ١٥ دقيقه رجع احد منهم للمجني عليه طالبًا منه الخروج إلي الخارج وأنهم يريدون التصالح وحل المشكلة والتراضي .

وخرج معه المجني عليه ووجد 4 أشخاص منهم واحد يملك سلاح آلي وكان هو يمسك مسدسه بيده وهددوه برمي مسدسه وسرعان ما رمي المسدس أطلقوا عليه النار برأسه.

واتصل السائق الخاص بالمجني عليه بنجله ليبلغه بالواقعة وكان وقتها بمطعمه بفيصل وطلب من السائق أخذه لأقرب مستشفي إلي أن يوصل إليهم ، ولكن قضاء الله نفذ وخرجت أنفاسه الأخيرة وتوفي .

وأكد نجل المجني عليه علي أن والده كان رجل خير جداً ومحبوب وخيره علي كل الناس وليس له أي عدوات. 

بينما أكد ابن خال المجني عليه وزوج ابنته الكبري، أن المجني عليه رجل خير ويصلي الفرض بفرضه وخيره علي كل الناس ويعطي للقادرين وغير القادرين كما أنه بدأ حياته من الصفر حتى وصل لما هو عليه بفضل الله .

مضيفاً أنه كان مع ابن المجني عليه عندما سمع الخبر .

وأضاف أن هؤلاء القتلة هم جماعة من العرب الذين يفرضون إتاوات علي من لديه أراضي وأملاك ويمتلكون أسلحة يتحركون بها بلا مخاوف .

وأن هؤلاء الأشخاص عندما وصلوا المزرعة أطلقوا النيران علي العمال الذين بالمزرعة وأطلقوا النيران علي المسجد الذي بجوار المزرعة وعلي سيارة المجني عليه .

ويضيف أن القتيل لم يكن له أي عدوات وإن كانت عدوات كان لا يقدر الذهاب إليهم بدون حراسة خاصة أو برفقة أحد من عائلته ولكنه ذهب بمفرده لمعرفه ماذا يحدث دون أن يشك أنها ستكون لحظاته الأخيرة .

ونوه علي أن المجني عليه كان يعول أسر كثيرة من العاملين في أملاكه ومزرعته ومطاعمه. 

وناشدت أسرة الراحل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للاهتمام بهذه القضية وكل من قتلوا شهداء دفاعاً عن حقهم وأراضيهم وأملاكهم .

وقال أحد أقارب المجني عليه آن المجني عليه كان مثل والده وكان يساعده لإجراء عمليه قرنيه بعينه لأنه ليس مقتدر وكانت تكلفتها حوالي 200 ألف ويقول لم يري أي شئ منه غير كل خير وحب وأنه رجل لا يعوض . 

تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغاً يفيد مقتل أحد الأشخاص داخل المزرعة الخاصة به، بمدينة 6 أكتوبر، وانتقل العقيد فوزي عامر مفتش مباحث قطاع أكتوبر، إلى محل الواقعة، وتبين أن 4 خفراء ، وراء ارتكاب الجريمة، وانتقل خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة مسرح الجريمة، وتم التحفظ على عينات من دماء المجني عليه، بالإضافة إلى التحفظ على فارغ الرصاص وجاري التحقيق بالقضية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم، وتولت النيابة التحقيق