الثلاثاء، 09 فبراير 2021 - 09:39 م

أكد خبراء الكرة أن مباراة الأهلى والبايرن جاءت حافلة بالإثارة والندية رغم الفوارق الفنية الكبيرة لصالح العملاق البافارى.

فى البداية قال محمود أبو رجيلة الخبير الكروى الزملكاوى أن الأهلى خسر بشرف وكشر عن أنيابه فى الشوط الثانى فمع مرور الوقت، ظهرت الفوارق الفنية والبدنية بين الطرفين، مما منح بايرن فرصة السيطرة كليًا على مجريات اللعب، وهو ما سمح له بالوصول بأكثر من فرصة لمرمى محمد الشناوى.

وقال أبو رجيلة: إن الأهلى حاول شن بعض المرتدات فى مرات معدودة، لكنها لم تكلل بالخطورة فى نهايتها باستثناء رأسية لطاهر محمد طاهر، مشدداً على أنه عاب على هجمات الأهلى النادرة قلة الكثافة العددية للاعبيه داخل منطقة جزاء بايرن، مما تسبب فى قلة الخيارات المتاحة أمام أى لاعب يمتلك الكرة بالقرب من منطقة جزاء الفريق البافارى.. وأضاف أن الأهلى استفاد من تطبيق مقولة «رُب ضارة نافعة» دون إرادة منه، وذلك لعدم قدرته على الوصول لمرمى نوير بأى هجمة خطيرة لمدة 90 دقيقة فرغم أن هذا الأمر يعد نقطة ضعف للأهلي، إلا أن الفريق استفاد من قلة حيلته، حيث أدرك لاعبو بايرن مدى الفوارق الفنية بينهم وبين المنافس، مما دفعهم لعدم بذل قصارى جهودهم طيلة المباراة.. ومن ناحيته قال حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى إن أداء الأهلى كان يحمل جوانب إيجابية كثيرة، فى مقدمتها الأداء التكتيكى الواقعى الذى اتسم به اللاعبون، والذى ظهر بمستوى متوسط أمام فريق بحجم البايرن والذى يضم أفضل لاعبى العالم.

وأضاف البدرى أنه بغض النظر عن نتيجة المباراة فهى قد منحت اللاعبين خبرات كبيرة جداً، حيث إن كثيراً منهم يخوضون مباراة لأول مرة فى كأس العالم للأندية، متمنياً أن يؤدى الأهلى بشكل أفضل فى المباراة القادمة.. وأشار إلى أن سبب قلق اللاعبين فى الشوط الأول طبيعى وواقعي، حيث كان لابد أن يتسم بالحذر لذلك كانت الهجمات قليلة، وبالتالى أيضاً فى الشوط الثانى من الطبيعى أن يكون لديهم بعض الثقة، قائلاً: "كان لديهم إحساس فى الملعب أنهم يهددون مرمى المنافس بسبب الثقة التى اكتسبوها، وكانت هناك جرأة فى الأداء..ومن ناحيته قال خالد بيومى المحلل الكروى إنه رغم إدراك لاعبى بايرن لقوة الأهلى لكن ظهرت رعونة لاعبيه أمام مرمى الشناوى، حيث أضاعوا أكثر من فرصة سهلة وكأنهم يخوضون مباراة ودية أو مراناً،مشيراً إلى أن الفارق ظهر واضحًا بين بطل أوروبا ونظيره الأفريقى، رغم أن العملاق الألمانى لم يكشر عن أنيابه كما اعتاد مشجعوه فى الفترة الأخيرة، ليكتفى بتحقيق فوز بأقل مجهود.

ومن ناحيته قال وليد صلاح الدين نجم الأهلى السابق إن أداء الأهلى اتسم بالهدوء المصحوب بالقلق، مؤكداً أن موسيمانى نجح فى تهدئة اللاعبين بين الشوطين وطلب منهم التركيز والأداء الأفضل وأن يظهروا شخصيتهم ويلعبوا جيداً وقد كان.