الثلاثاء، 09 فبراير 2021 - 10:09 م

قال اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن المرحلة السابقة شهدت صعوبات في جميع المراحل حتى حوار القاهرة الذي كلل جهود إصدار المراسيم الرئاسية من محمود عباس أبو مازن، مؤكداً: أن القاهرة هي الضامن الرئيسي التي ستتولى الرقابة والمتابعة لضمان عدم قيام أي طرف تعطيل خارطة الطريق الانتخابية. 
وأكد أمين اللجنة المركزية لحركة فتح، في مداخلة هاتفية عبر برنامج «كلمة أخيرة» على شاشة «ON»، أن تشكيل الحكومة الخاصة بالائتلاف الوطني ستكون محكومة بنتائج الانتخابات التي ستشارك فيها القوى ككتل.

وأوضح اللواء جبريل الرجوب، أن محصلة حوار القاهرة كسر الدائرة  المفرغة التي كانت فيها الفصائل الفلسطينية حيث وضعت ورسمت الحدود الفاصلة بحلول منطقية.

وأكد «الرجوب»، أن حركة حماس توفرت لهم الإرادة  في الحوار الأخير لتحقيق رأب الصدع ولولا هذه الحماسة لما نجح المسار الذي بدأ بإصدار المراسيم وحتى وثيقة القاهرة قائلاً: تركيزنا في مناقشات حوار القاهرة على مسألتين مهمتين وهو اجتماع الأمناء العامين الذي جرى في سبتمبر الماضي والبيان الذي صدر عنه وكان بالتوافق مع حركة حماس، حيث أقر من كل الامناء أعقبها التفاهمات التي جرت بين فتح وحماس التي جرت في تركيا والتي باركتها بقية الفصائل والقوى، مؤكداً: أنه يعتقد أن حركة حماس لديها إرادة هذه المرة  كخيار «يتيم» أمام الشعب الفلسطيني لتحقيق طموحه لن تقوم له دولة مستقلة والتي لن تقم إلا بوحدة وطنية ترتكن إلى الشرعية الدولية كمرجعية لحل الصراع في المنطقة وأن تكون للدولة رؤية استراتيجية يحقق السلم الإقليمي والعالمي وهي شروط مهمة لأزمة حتى يقر المجتمع الدولي بإقامة هذه الدولة.