الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 09:35 ص

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة العديد من الأنشطة الثقافية والفنية بفرع ثقافة البحر الأحمر حيث قدمت مكتبة الطفل والشباب بسفاجا محاضرة بعنوان "التغذية السليمة لذوى الإحتياجات الخاصة" ألقتها إيمان حميد بديوي مدرسة لغة عربية بالإدارة التعليمية بسفاجا وحاصلة على دبلومة في الصحة النفسية، متحدثة عن ذوى الإحتياجات الخاصة بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، ولذلك يجب علينا توفير سبل الرعاية والإهتمام لهم، ومن تلك السبل توفير نظام غذائى يتناسب مع حالاتهم الصحية ويكون له أسس ومعايير ثابتة وواضحة وسليمة، بينما عقد بيت ثقافة الحمراوين ورشة حكى عن الصحابى الجليل "عمار بن ياسر" ألقتها سميحة ابو الحمد قائلة خرج والد عمار بن ياسر من بلده اليمن يريد أخا له، يبحث عنه، وفي مكة طاب له المقام، وهو من موالي بني مخزوم ومن السابقين إلى الإسلام، ومن المستضعفين الذين عُذّبوا ليتركوا دين الإسلام، قيل هاجر إلى الحبشة كما هاجر إلى المدينة المنورة، وشارك مع النبي محمد في غزواته كلها، كما شارك بعد وفاة النبي محمد في حروب الردة، وقُطعت أُذنه في معركة اليمامة.

وأعد بيت ثقافة راس حدربة محاضرة اونلاين عن "الأمن المائى" القاها عبدالسلام على سيد مدير عام مركز الإعلام سابقا قائلا: نشأت الحضارات على ضفاف المناطق التى يتوافر بها الماء ونشأت الحضارات الانسانية والبشرية، والزراعات وتربية الحيوان حول المناطق التى يوجد بها الماء بكثرة، ويجب على الانسان الحفاظ على مصادر المياه سواء ماء الامطار أو السيول أو يتجه الإنسان إلى تحلية مياه البحر، ومشكلة نقص المياه موجودة فى بعض من دول العالم، بينما بث قصر ثقافة أبو رماد ورشة فنية بعنوان "مواهب وإبداعات من ابناء القرية" للمدرب منتصر حمدي قام فيها بتدريب الأطفال علي عمل لوحات فنية من وحي الطبيعة باستخدام ورق الكانسون والفوم .

وأقام بيت ثقافة القصير ورشة حكى بعنوان "أدب الدنيا والدين" ألقاها فتحى برشاوى وتحدث عن أدب الدنيا والدين قائلا: أن الدين حثنا على القيم والأخلاق وعلى التقوى والعمل الصالح لأن العمل الصالح يحى القلوب ويجعلها جميله مملؤة بالإيمان والتقوى ويهذب الأخلاق ويطهر النفوس، لذلك فى دنيانا لابد من المحافظة على ديننا لانه تقوى القلوب وهو اساس حياتنا التى تصبح لها روح وقيمة به.

كما نظم البيت ورشة حكى بعنوان "إيزيس وأوزوريس" مع سهير ابراهيم متحدثة ان قصة أوزوريس من الأساطير القديمة التي وصلت إلينا، وهي تتحدث عن قوى الخير والشر وعلاقات الحب الحقيقي والغيرة وأعماله الشنيعة، وأهم شخصيات هذه الأسطورة هي أوزوريس، وأخاه ست، وزوجته أيزيس، وابنه حورس، كان أوزوريس ملكا عادلا يحكم مصر، وكان شعبه يحبه كثيرا لأنه كان محباً للخير ولأنه علم شعبه الزراعة وحب الخير، ونشر العدل والعيش الكريم في فترة حكمه، وكان مقره في الوجه البحري، الأمر الذي أثار غيرة أخاه ست، وزرع حقدا في قلبه، وأشعل رغبة التخلص منه بأي طريقة ليترأس الحكم مكانه .

اقرأ ايضا|«الفقي»: صفقة القرن دُفنت مع الإدارة الأمريكية السابقة