الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 12:25 م

أكد الدكتور محمد مجاهد، نائب وزيرالتربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، في تصريح خاص لـ"بوابة أخباراليوم"، أن هناك خطة شاملة لدعم ارتباط المهن في التعليم الفني التجاري بمتطلبات سوق العمل، وذلك بإنشاء مهن جديدة تخاطب احتياجات المستقبل.

ويأتي ذلك، بالتفاهم مع الغرف التجارية والصناعية وغرف تكنولوجيا المعلومات، وكذا الاستمرار في تقليص العدد الإجمالي للمهن خصوصا في التعليم الصناعي، وذلك بإدماج المهن المتشابهة واستحداث مهن المستقبل التي تخدم متطلبات الثورة الصناعية الرابعة التي تدمج العمليات الصناعية بالانترنت والرقمنة.

وأشار د.مجاهد، إلى أنه تم فعليا تطوير 4 مهن تجارية به، والغاء مهنتين منها مهنة مساعد محامي نظرا لتزايد الصفوف بين خريجي كليات الحقوق، لأن للأسف التعليم التجاري علاقته بسوق العمل ضعيف جدا، لذا يتم العمل علي تطويره بمشاركة الاتحاد الأوروبي والألمان والجهات المشتركة في تطوير التعليم الفني والتي ستساعد في اقتراح مهن جديدة لهذة النوعية وتطويره، لافتا إلى أن جميع مناهج التعليم التجاري تحولت إلى منظومة الجدارات، وهي "برنامج فني مبيعات_ برنامج فني سكرتير_ برنامج فني تأمينات_ برنامج كاتب حسابات"، وفي المستقبل سيتم استحداث مهن جديدة في مجال التعليم التجاري تخاطب احتياجات سوق العمل الفعلية ،ومن أمثلة هذه المهن في مجال تجارة التجزئة "اللوجستيات_ التسويق الاليكتروني"، وهذه المهن يتم تقديمها الآن في إحدى مدارس التكنولجيا التطبيقية.

وزير التعليم يُحيى ذكرى اليوم العالمي للإنترنت الآمن