جو بايدن وبنيامين نتنياهو
جو بايدن وبنيامين نتنياهو


بوادر صدام بين «نتنياهو» و«إدارة بايدن» حول «الجولان السوري»

أحمد نزيه

الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 04:23 م

يبدو أن صدامًا سياسيًا يلوح في الأفق بين إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري، التي تحتلها إسرائيل منذ حرب الخامس من يونيو عام 1967.

هذا الصدام قد يحدث بعدما أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عن تحفظه لاعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وذلك حسبما أوردت القناة السابعة الإسرائيلية.

ومن المؤكد أن تصريح بلينكن لا يعبر عن رأيه الشخصي، وإنما وجهة نظر إدارة بايدن، التي يسعى من خلالها ساكن البيت الأبيض الجديد إلى ترميم ما سببته سياسات إدارة دونالد ترامب الخارجية من انتقادات لاذعة لبلاده، وجعلها في شبه عزلة عن حلفائها الإستراتيجيين في العالم.

قال بلينكن: "إن السيطرة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان في الوضع الراهن لها أهمية حقيقية لأمن إسرائيل".

لكنه استطرد قائلًا: "ومع ذلك، فإن الأسئلة القانونية حول الحق في الأرض هي شيء آخر، ويجب فحصها مع مرور الوقت، في حال تغير الوضع في سوريا".

رد نتنياهو

ولم يصمّ نتنياهو أذنيه تجاه ما قاله وزير الخارجية الأمريكي، فخرج ليقول إن الجولان ستظل "جزءًا من إسرائيل"، حسب ادعائه.

وقال نتنياهو: "هضبة الجولان كانت وستبقى جزءًا من إسرائيل مع تسوية أو بدونها"، حسب زعمه، مضيفًا "نحن لن ننسحب من الجولان وسيبقى الجولان جزءًا سياديًا من إسرائيل".

واعترفت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، في 25 مارس 2019، في خطوةٍ لاقت تنديدًا واسعًا سواء على الصعيد العربي أو الصعيد الإقليمي.

وكان نتنياهو يقف إلى جوار ترامب في البيت الأبيض، وهو يوقع إعلان الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان.

اقرأ أيضًا: سوريا: الانتهاكات الإسرائيلية في الجولان ترقى لمستوى جرائم الحرب 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة