د. محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني
د. محمد مجاهد نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني


«التعليم»: تخريج أول دفعة من مدرسة «الضبعة النووية» في 2021

فاتن زكريا

الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 04:36 م

قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التعليم لشئون التعليم الفني، إن المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة، تعد طفرة بالتعليم الفني بمصر.

وأشار مجاهد، إلى أن الهدف من المدرسة هو تخريج فنيين مؤهلين للعمل في جميع مجالات الصناعة، لافتا إلى تخريج أول دفعة من المدرسة خلال العام الجاري 2021.

وأوضح د.مجاهد، أن تكلفة الدراسة بالمدرسة في السنة تقدر بحوالي 30 ألف جنيها يتحمل منها الطالب فقط 3 آلاف جنيها.

وأوضح أن المدرسة بها حاليا ٤ صفوف، من الصف الثاني وحتى الرابع بواقع 75 طالبا في الصف الواحد، والصف الأول حاليا يضم 60 طالبا.

وأشار نائب وزيرالتعليم، إلى أن مدرسة الضبعة تعد المدرسة الوحيدة المتخصصة في الطاقة النووية في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن هذا أمر مفيد جدا لمصر، لأن الفنيين الذين سيتخرجون في هذه المدرسة سيجدون فرصا للعمل في مفاعل الضبعة، فضلا عن أن المتفوقين من طلاب هذه المدرسة قد يحصلوا على بكالوريوس هندسة نووية أو ميكانيكية أو كهربية والفيزياء النووية.

وترصد «بوابة أخبار اليوم» معلومات عن مدرسة الضبعة النووية الواقعة بمحافظة مرسى مطروح : 

١- المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بمدينة الضبعة،هى مدرسة ثانوية فنية تقبل البنين فقط.

٢- تقع المدرسة في مدينة الضبعة بعد مدينة العلمين في محافظة مطروح جنوبي الطريق الساحلي الإسكندرية- مطروح.

٣- مدة الدراسة بالمدرسة 5 سنوات.

٤- يحصل خريجو المدرسة على دبلوم فني صناعي نظام 5 سنوات، يتم خلالها إعداد وتخريج كوادر مؤهلة للعمل بالمفاعل النووي المصري السلمي بمنطقة الضبعة.

٥- توفر المدرسة إقامة داخلية حيث يوجد مبنى سكني لإقامة الطلاب مجهز بمطعم، وصالة مذاكرة، وصالة رياضية، ويسمح للطلاب بالنزول للإجازة نهاية الأسبوع يوم الخميس والعودة للمدرسة يوم السبت.

٦- يتم قبول 75 طالبا فقط سنويا، بينهم 30 طالبا من أبناء محافظة مطروح، 45 من باقي محافظات الجمهورية.

٧- يمكن لخريج المدرسة استكمال الدراسة بكلية الهندسة أو إحدى الجامعات التكنولوجية التطبيقية،  وكذلك الكليات والمعاهد المتاحة للحاصلين على دبلوم المدارس الصناعية نظام 5 سنوات.  
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة