فيسبوك وآبل
فيسبوك وآبل


«حرب المال» تشتعل بين «فيسبوك وآبل» بسبب الخصوصية

وائل نبيل

الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 05:03 م

 

أدى تغيير الخصوصية الذي طرأ على البرنامج الذي يشغّل هواتق آيفون iPhone الشهير من آبل Apple إلى اندلاع حرب كلامية في وادي السيليكون بينها وبين عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك، أشعلها خصوصية مستخدمي الهواتف، وجني المال عبر الإعلانات .

 

وبحسب موقع "cnet"، فمن المقرر أت يطرح صانع آيفون iPhone في الأشهر المقبلة تحديثًا لنظام التشغيل iOS 14 الخاص به، يطالبك بمنح التطبيقات الإذن لتتبع نشاطك عبر التطبيقات الأخرى والويب.
 

وقد يبدو هذا التغيير صغيرًا، فتتعقب الكثير من التطبيقات بالفعل نشاط الويب الخاص بنا من خلال الإعدادات الافتراضية التي نقبلها عند تثبيتها.

 

وقالت شركة آبل، في مؤتمرها السنوي للمطورين في يونيو، إنها ستقدم ميزة لنظام التشغيل iOS تتطلب من المستخدمين منح إذن للتطبيقات لتتبعها عبر مختلف التطبيقات والمواقع الإلكترونية.

 

ومع تحديث iOS، سيرى مستخدمو آيفون iPhone نافذة منبثقة تقول صراحةً إن التطبيق يريد تعقبهم، ويمكن لمطوري التطبيقات استخدام هذه النافذة المنبثقة، لشرح كيفية استخدام بيانات المستخدم، كما يستخدم فيسبوك Facebook، وعلى سبيل المثال هذه البيانات لعرض إعلانات مخصصة للأشخاص.

 

ويعد أفضل VPN لجهاز آيفون iPhone لعام 2021، ومن أفضل ميزات iOS 14.4 لـ iPhone: 17 شيئًا ستستخدمها كل يوم، تطبيقات مثل سيجنال Signal، وواتساب اب WhatsApp، وتليجرام Telegram.

 

وهذا ما أدى إلى غضب عملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك بسبب التغيير الذي يهدد مصدر إيراداته السنوية البالغة 86 مليار دولار، وهي الإعلانات المستهدفة.

 

شنت شبكة التواصل الاجتماعي حملة استمرت لأشهر ضد شركة آبل، حيث عرضت إعلانات على صفحة كاملة في الصحف الوطنية، واختبرت النوافذ المنبثقة داخل تطبيق فيسبوك لتشجيع المستخدمين على قبول تتبعها، خاصة أنه يُزعم أيضًا أن تغييرات آبل Apple مصممة لمساعدة الأعمال التجارية الخاصة بصانع آيفون iPhone ، بدلاً من حماية خصوصية المستهلك.

 

وقال مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك Facebook، في يناير الماضي، خلال مكالمة أرباح الشركة للربع الرابع: "قد تقول آبل Apple إنها تفعل ذلك لمساعدة الناس، لكن الخطوات تتبع بوضوح اهتماماتهم التنافسية".


من جهته قال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل Apple،  إن التغيير متجذر في اعتقاد الشركة بأنه "يجب أن يكون للمستخدمين خيار البيانات التي يتم جمعها عنهم وكيفية استخدامها".

 

ويؤكد الخلاف على الاختلاف الأساسي بين عمالقة التكنولوجيا كيف يجنون المال، حيث تبيع آبل Apple الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وتقتطع الرسوم المفروضة على مطوري التطبيقات، بينما يبيع فيسبوك Facebook الإعلانات التي يمكنه استهدافها بدقة، استنادًا إلى مجموعة البيانات التي يجمعها عن مستخدميها البالغ عددهم 2.8 مليار شهريًا، لهذا يتبعون هذا النهج تجاه الخصوصية.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة