الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 06:49 م

ترجع أسباب الصداع النصفي إلى تأثر نواة العصب الخامس بسبب العديد من العوامل مثل السهر وشرب القهوة وعدم شرب المياه بكثرة، وأيضًا التغيرات الهرمونية والدورة الشهرية لدى السيدات حيث انه لوحظ أن السيدات أكثر عرضة للصداع النصفي من الرجال.

قالت محررة مجلة You Magazine جو إلفين إنها عانت من صداع نصفي بائس منذ أن كانت مراهقة، وحرصت كل شهر على الجلوس في غرفة مظلمة مع كيس ثلج على رأسي وانتظر 18 ساعة من الألم حتى يمر، وفقا ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

اقرأ أيضا| دراسة بريطانية: السمنة تؤدي لمخاطر عديدة في الدماغ 

وأضافت أنه على مر السنين، أكد لها العديد من ممارسي الطب البديل الذين لجأت إليهم بدافع اليأس، أن لديهم العلاج، ومع ذلك لم يساعد أحد في تخفيف الصداع النصفي.

وسخرت من نصيحة أحد أصدقائها بإنها تحتاج مكمل المغنيسيوم، وكانت أكثر سخرية بعد أن أبلغها Google أن المغنيسيوم، وهو شكل يستخدمه لاعبي الجمباز لإبقاء أيديهم خالية من العرق، وقالت يبدو أنه بدعة صحية في الوقت الحالي.

وأوضحت أنها أي شيء يحمل كلمة التخلص من السموم على الملصق يجعلها تشعر بالريبة، لكن بعد ذلك قرأت عن الدراسات التي تظهر أن نقص المعدن، وهو حيوي للعضلات والأعصاب وضغط الدم، كان شائعًا لدى مرضى الصداع النصفي.

وذكرت أنه طبقا لاستطلاعات النظام الغذائي البريطانية، لا تحصل واحدة من كل خمس شابات على الطعام اليومي الموصى به، وهو 270 ميليجرام، لذلك منذ خمس سنوات بدأت في إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق المغنيسيوم عديم النكهة إلى كوب من الماء قبل النوم بساعة وشربه.

وقالت إنها لم أصدق ذلك تمامًا إلا عندما بدأت تلاحظ فرقًا بعد حوالي ثلاثة أشهر، لم يتوقف الصداع النصفي الذي أعانيه تمامًا، ولكنه فقد شدته واستمر لمدة ساعتين بدلاً من يوم كامل، ليست النتائج الأكثر انتصارًا حقًا، لكن بعد أن فقدت ساعات لا تحصى من حياتي بسبب الصداع النصفي، شعرت وكأنها فوز صغير.

وأضافت أنها شعرت بالفائدة بعد حوالي عام من أخذها، وبدأت في النوم بسهولة أكبر، وللتأكد من أنها ليست من نسج خيالي، قامت بالتغريد حول هذا الموضوع، وأخبرت متابعيها أنها كانت تنام فجأة مثل الموتى لأول مرة منذ أسابيع بفضل مسحوق المغنيسيوم.

ويذكر أن المغنيسيوم هو معدن أساسي يوجد في المكسرات والخضروات الورقية مثل السبانخ والحبوب الكاملة في خبز القمح الكامل.

وفي النهاية، نصحت بأننا نحتاج إليه لتحويل الطعام إلى طاقة ولإصلاح ونمو العضلات والعظام، كما أنه يساعد في تنظيم توازن المواد الكيميائية في الجهاز العصبي، إذا لم يكن لديك ما يكفي، فإنك تخاطر بتقلصات العضلات والخدر والإرهاق العام.