الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 09:02 م

تهتم المرأة بكل شيء تمتلكه لكي يبرز جمالها وجاذبيتها، فأظافر اليدين هى تاجها ولابد من الاعتناء بها وتجنب الإهمال معها لأن مشاكل الأظافر كثيرة، في السطور التالية نستعرض تاريخ طلاء الأظافر.

كانت أظافر الإنسان قديما في العصور الحجرية وما قبلها وسيلة لتساعده على الصيد والتسلق والتأقلم مع بيئته الصعبة، شيئا فشيئا تغيرت هذه البيئة لتصبح أكثر مدنية وراحة وتغير تكُيف الإنسان معها سواء بشكله أو بطريقة إهتمامه بمظهره.

ووصلت مرحلة طلاء الأظافر بألوان مختلفة كجزء من الموضة و الجمال، ويرجع ذلك مثله كمثل أي ظاهرة إنسانية إلى مراحل عديدة تتطور بها العادات على مر الأزمنة.

وأُستخدم طلاء الأظافر لأول مرة في التاريخ في بابل القديمة، والذي استخدمه الذكر البابلي من جميع الطبقات الاجتماعية، وبدلا من استخدام الحناء كما كانت الحال في الهند استخدم الكحل، وكان لون الأظافر التي يصبغ بها الذكر أظافره دليلا على الطبقة الاجتماعية التي ينتمي إليها، فالحكل الأسود كان يدل على إنتماء الرجل إلى الطبقات العليا والكحل الأخضر كان دليلا على إنتمائه إلى الطبقات الدنيا.

اقرأ أيضا| نصائح للحفاظ علي الأظافر من التكسير

وكان الصينيون يستخدمون لون الأظافر بمثابة وسلية لتمييز الدرجة والسلالة، وكان الطلاء يصنع من بياض البيض، وشمع العسل والصمغ العربي وبتلات الزهور. ثم كان يتم نقع الأظافر في هذا الخليط لساعات طويلة للوصول إلى التأثير المرغوب، وكانت هذه العملية حكرا على الطبقات العليا من السلالة الحاكمة.

في نفس الفترة التاريخية، بدأت نساء قدماء المصريين بطلاء أظافرهن بالحناء، وسمح للناس من جميع الطبقات بتجميل أظافرهم، مثل الرجل البابلي اُستخدمت الألوان للتمييز بين الطبقات، وكانت الطبقات الدنيا تصبغ أظافرها بالألوان الشاحبة بينما استخدمت الطبقات العليا درجات من اللون الأحمر.

ويذكر إن نفرتيتي كانت تطلي أظافرها بلون حجر الروبي، في حين كانت كليوباترا تستخدم لون الدم الأحمر.

والآن في جميع أنحاء العالم، أصبح لفن الأظافر نوعا خاصا من إتجاهات الموضة التي تتابع اختلافها بحسب المواسم، كما أصبح الرسم على الأظافر متاحا مع عدد لا نهائي من التصاميم المعقدة، وأصبحت المواد المستخدمة لصنعه تتيح له البقاء لمدة من يومين الى ثلاثة أسابيع (الجيليش)، وآخر الإختراعات في هذا المجال كان طلاء الأظافر الذي يسمح للظفر تحته بالتنفس والذي بدأ يلقى رواجا في البلاد العربية خاصة.