الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 09:27 م

مع اقتراب الفالنتاين أو عيد العشاق، لابد أن نتذكر أفروديت، ربة الحب والجمال والنشوة الجنسية فى الأساطير اليونانية، هى لم تكن إلهة العشق الجنسى فقط مثل رديفتها الرومانية فينوس، لكنها كانت ربة الخصوبة بسائر أنواعها، خصوبة النباتات والحيوانات والإنسان، وراعية الحب بين المتزوجين وهى التى تهب النساء من العازبات والأرامل رجالاً يمنحوهن الحب والدفء الأسرى، وهى التى تبث حنانها بين التجمعات البشرية فيسودها السلام والوئام.

لها أسماء عدة فهى (أورانيا) أو السماوية و(بانديموس) أو الشعبية و(بيلاجيا) أو الخارجة من المياه، وهى أيضاً الإلهة الأم العظمى. يؤكد هوميروس أنها ابنة الإله زيوس وديونى، وبعد ولادتها خاف أبوها أن يتحارب الآلهة من أجل الزواج بها، فسارع وعقد قرانها على الحداد هيفيستوس أكثر الآلهة انضباطًا وانتظامًا وعملا وإنتاجًا، فصنع لها بيديه الماهرتين نطاقاً ذهبياً مجدولاً لم يستطع أحد أن يقاوم جمالها عندما وضعته على خصرها.

أحبت أفروديت العديد من الآلهة والبشر وأنجبت العديد من الأبناء، لكن أشهرهم إيروس الذى يقابله عند الرومان كيوبيد إله الحب. كانت أفروديت من الآلهات المحتفى بهن على مدار العصور اليونانية القديمة ويرمز لها بالرمان والحمام وشجر الزيزفون ويقال إنها رديفة عشتار الآسيوية.

عيد عشاق سعيد برعاية أفرودى.