صورة تعبيرية
كلام رجالة
«إحنا نفركش» أسهل طرق الخلعان من هدية الفلانتين
الأربعاء، 10 فبراير 2021 - 11:57 م
عيد الحب أو الفلانتين أحد أشهر أيام الاحتفال بين المرتبطين والمخطوبين أو الأزواج والتى يحفظها جميع الشباب عن ظهر قلب، ولم لا فهو يوم الاعتراف بالمشاعر والاحتفال بإظهارها، ويبدأ التحضير لعيد الحب مع بداية شهر فبراير بهدف توفير وقت كاف للبحث عن الهدية المناسبة أو تحضير خطة «الخلعان».
ولم لا فالهدية فى عيد الحب من التقاليد المتبعة وطقس مقدس من طقوس الحب، ويعبر من خلالها المحب عن حبه للطرف الآخر، ليس هذا وحسب ولكن تأتى الخروجة بهدف الاحتفال بهذا اليوم لتكمل مسيرة إنفاق الأموال من جيوب الرجال.
ولكن فى عالم الرجال هناك طرق وحيل ابتدعها بعضهم للهروب من تدبيسة الهدية فى ذلك اليوم، وتعددت الطرق بداية من ادعاء التعب والإعياء وصولا إلى الفركشة فالهروب من الهدية يستحق العناء وهذا ما ينتهجه البعض.
وإن كنت من هؤلاء وتبحث عن طريقة االخلعان أو كنتِ تنتظرين من حبيبك أو زوجك هدية الفلانتين فعليك أن تعرفى سيدتى طرق الرجال لتجنب الانخراط فيها، فيجب الانتباه لتلك الطرق..
تعددت الطرق والنتيجة واحدة االهروب من الهدية وتأتى أولى الطرق وأشهرها على الإطلاق افتعال المشاكل كما يقول محمد عمر، ٣٣ سنة متزوج ولديه ٣ أطفال، وعدد اعمرب طرق الهروب قائلا :بعادة ما تبدأ خطط االخلفانب مبكرا وتصل فى نهاية المطاف إلى االفركشة المؤقتة وقطع التواصل لمدة أسبوع أو أسبوعين بحجة التعب أو المشاكل وبذلك يمر يوم الفلانتين بدون مشكلة أو تدبيسة فى هدية وخروجة.
واعتبر عمر أن هذه الطريقة أصبحت قديمة ومستهلكة، والجديد منها هو االمواجهة والذى يعتمد على شراء وردة بـ١٠ جنيهات وتقديمها للزوجة أو الحبيبة، مع قصيدة شعر توضح أن الهدية ليست بقيمتها ولكن بمضمونها، ويمكن أيضا التحدث عن حرمانية ذلك اليوم وأن اقتصار الحب فى يوم واحد شيء غير منطقى وأن الحب كل يوم وطوال العام.
كما أن حجة السفر حجة فعالة جدا فى تلك الظروف وإن كانت كاذبة ولكنها حيلة مناسبة بهدف الخلعان من الهدية وأيضا من الخروجة وغيرها، ويمكن العودة من جديدة عقب انتهاء عيد الحب.
رامى سيد، شاب جامعى، قال إنه دائما ما يحتفل بعيد الحب ويخصص جزءا من ميزانيته لهذا اليوم المميز، وأبدى تعجبه من محاولة البعض التهرب منه كونه يوما واحدا فقط فى العام، ويمكن الاستعداد وإحضار هدية مناسبة، ولكنه تهرب أيضا يوما ما من الهدية قائلا: آه مرة مكنش معايا فلوس فاضطريت أقلب الموضوع هزار وجبت طماطم ولفتها فى صندوق صغير كأنها هدية والموضوع عدي.
واعتبر رامى أن الرجال ليسوا وحدهم من يتبعون تلك الطريقة فى الخلعان فعادة الفتيات أيضا يقررن المشاركة فى الخطة بشكل غير مباشر من أجل التهرب هن الأخريات من الهدية.