المسجد السلطان حسن
المسجد السلطان حسن


بناه ولم يُدفن فيه.. معلومات هامة عن مسجد السلطان حسن

شيرين الكردي

الخميس، 11 فبراير 2021 - 12:01 م

تقول رويدا أحمد باحثة في الآثار الإسلامية، إن إنشاء مسجد السلطان حسن بن محمد بن قلاوون، بدء في سنة 1356 ميلادية واكتمل بعدها بسبع سنوات في 1363. 

وأضافت الباحثة الأثرية، أن السلطان قُتل قبل انتهاء البناء ولم يعثرعلى جثمانه، ولم يدفن في الضريح الذي بناه في المسجد خصيصًا بل دفن فيه ولداه فيما بعد. 

محتويات المسجد :

يتكون المسجد من أربعة إيوانات متعامدة متواجهة مشرفة أكبرها الشرقي، حيث التمهيد المؤدي إلى القبة، ويبلغ طول الدهليز المؤدي إلى القبة 28 مترًا ويأخذ المسجد في بناءه طراز المساجد الفارسية حيث يمكن للنظار استيعاب مساحته من أي زاوية، وتوجد نقوش محدودة على جدران البناء.

وصحن المسجد على هيئة مربع تقريبًا، طوله 34.60 متر وعرضه 37.5 متر، الأرضية مفروشة بالرخام، في المركز تمامًا فسقية.

ويُعرف جامع الملك الناصر حسن بمدرسة السلطان حسن وهو اتجاه قلعة الجبل فيما بين القلعة وبركة الفيل وكان موضعه بيت الأمير يلبغا اليحياوي الذي تقدّم ذكره عند ذكر الدور وبدء السلطان عمارته في سنة سبع وخمسين وسبعمائة وأوسع دوره وعمله في أْكبر قالب وأحسن هندام وأضخم شكل فلا يُعرف في بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين.

يُعد مسجد السلطان حسن أحد المساجد الأثريّة الإسلامية الشهيرة بالقاهرة كما يوصف بأنه أكثرها تناسقًا وانسجامًا، وهو مسجد ومدرسة وقبة السلطان الناصر حسن، والذي يوصف بأنه درة العمارة الإسلامية بالشرق، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية، أنشأه السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون خلال الفترة من 757هـ/1356م إلى 764هـ/1363م خلال حقبة حكم المماليك البحرية لمصر.

يتميز المسجد بطابع خاص بين الآثار الإسلامية في مصر، مما جعله مزارًا سياحيًا مهمًا، ولذلك حرص العديد من الرؤساء الوافدين على زيارته : «لا يعرف في بلاد الإسلام معبد من معابد المسلمين يحاكي هذا الجامع وقبته التي لم يبنَ بديار مصر والشام والعراق والمغرب واليمن مثلها»، هكذا وصف المقريزي مسجد السلطان حسن الذي يعد درة العمارة الإسلامية بالشرق أجمعه، ويمثل مرحلة نضوج العمارة المملوكية وخير ابنية عصر المماليك.

مسجد السلطان حسن ذات طابع خاص بين الآثار الإسلامية في مصر، مما جعله مزارًا سياحيًا مهمًا، ولذلك حرص العديد من الرؤساء الوافدين على زيارته، ففي عام 2009 قام الرئيس الأمريكي السابق أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بزيارة المسجد خلال زيارة قصيرة لمصر وتجول بين جدرانه منبهراً بفن العمارة الإسلامية، وفي أغسطس 2011 زارته السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون بصحبة الكاتب المصري جمال الغيطاني. 

السياحة توضح حقيقة صور ترميم محراب مسجد زغلول بمدينة رشيد

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة